الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسكتوه، واقطعوا جسمه بقتله، يقال: نامت الريح إذا سكتت، كما قالوا: ضربه حتى سكت، أي مات.
"عمد" بفتح الميم، يعمد بكسرها: إذا قصد، أي تعمد، وهو نقيض الخطأ.
"والصناديد" الأشراف والعظماء والشجعان، وكل عظيم غالب: صنديد، وهو بكسر الصاد المهملة وسكون النون].
19/ 25 - 26 -
باب في خبر الطائف [
3: 125]
3025/ 2906 - عن إبراهيم -يعني ابن عُقيل بن منبه- عن أبيه، عن وهب -وهو ابن منبه- قال:"سألتُ جابرًا عن شأن ثقيف، إذ بايعت؟ قال: اشترطت على النبي صلى الله عليه وسلم أن لا صدقة عليها ولا جهاد، وأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول: سَيَصَّدَّقُونَ وَيجاهِدُونَ إذَا أسلموا".
[حكم الألباني:
صحيح: "الصحيحة"(1888)]
• إبراهيم بن عقيل بن معقل بن منبه: قال ابن معين: وقد رأيته ولم يكن به بأس، ولكن ينبغي أن تكون صحيفة وقعت إليهم.
3026/ 2907 - وعن الحسن -وهو البصري- عن عثمان بن أبي العاص: "أن وفد ثقيف لما قدموا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا عليه أن لا يُحْشَرُوا ولا يُعْشَروا، ولا يُجَبَّوْا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كُمْ أنْ لا تُحْشَرُوا، وَلَا تُعْشَرُوا، ولا خَيْر في دِين لَيْسَ فِيهِ رُكُوعٌ".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (4319)]
• قد قيل: إن الحسن البصري لم يسمع من عثمان بن أبي العاص.
باب في حكم أرض اليمن [
3: 126]
3027/ 2908 - عن عامر بن شَهر، قال: "خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقالت لي همدان: هل أنتَ آت هذا الرجل ومُرْتَئِد لنا؟ فإن رضيتَ لنا شيئًا قبلناه، وإن كرهت شيئًا كرهناه؟ قلت: نعم، فَجئتُ حتى قدمت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فرضيت أمره، وأسلم قومي، وكتب