الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه البخاري (4418) ومسلم (2769) كلاهما مطولًا، والنسائي (3422) مختصرًا ومطولًا.
باب في سجود الشكر [
3: 44]
2774/ 2657 - عن أبي بكْرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"أنه كان إذا جاءه أمْر سرورٍ -أو يُسَرُّ به- خَرَّ ساجدًا شُكرًا للَّه".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1578) وابن ماجة (1394). وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث بكار بن عبد العزيز. هذا آخر كلامه.
وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة: فيه مقال.
وقد جاء حديث سجدة الشكر من حديث البراء بن عازب بإسناد صحيح، ومن حديث كعب بن مالك وغير ذلك.
2775/ 2658 - وعن عامر بن سعد -وهو ابن أبي وقاص- عن أبيه قال: "خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنّا قريبًا من عَزْوَرا نزل، ثم رفع يديه، فدعا اللَّه ساعةً، ثم خَرَّ ساجدًا، فمكث طويلًا، ثم قام، فرفع يديه، فدعا اللَّه ساعةً ثم خر ساجدًا، فمكث طويلًا، ثم قام، فرفع يديه ساعةً، ثم خر ساجدًا، ذكره أحمد -يعني ابن صالح- ثلاثًا، قال: إني سألتُ ربي، وشَفعْتُ لأمتي، فأعطاني ثُلث أمتي، فخررت ساجدًا شكرًا لربي، ثم رفعت رأسي، فسألت ربي لأمتي، فأعطاني الثلث الآخر، فخررت ساجدًا لربي".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• في إسناده موسى بن يعقوب الزمعي، وفيه مقال.
96/ 163 -
باب الطُّرُوق [
3: 45]
2776/ 2659 - عن جابر بن عبد اللَّه، قال:"كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجُل أَهله طُروقًا".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (5243) ومسلم بإثر (1928) والنسائي (9141 - الكبرى) بنحوه، والترمذي (2712).
2777/ 2660 - وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ أحسنَ ما دخلَ الرجلُ على أهله إذا قدم من سفر: أولُ الليل".
[حكم الألباني:
صحيح: ق، نحوه]
• وأخرجه البخاري (5244) ومسلم (183/ 715) والنسائي (9142 - الكبرى) بنحوه.
2778/ 2661 - وعنه، قال:"كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما ذهبنا لندخل، قال: أمهلوا حتى ندخلَ ليلًا، لكي تَمْتَشِطَ الشَّعِثَة، وتَسْتَحِدَّ المَغِيبة".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه النسائي (9144 - الكبرى)، وفي البخاري (5246) ومسلم بإثر (1928) معناه.
قال أبو داود: قال الزهري: "الطرق" بعد العشاء.
وقال غيره: الطروق، بالضم، المجيء إليهم بالليل من سفر أو غيره على غفلة، ليستغفلهم ويطلب عَثَراتهم، كما فسره الحديث الآخر:"يتخونهم بذلك".
ويقال لكل آت بالليل: طارق، ولا يكون بالنهار إلا مجازًا، ومنه قوله تبارك وتعالى:{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1)} [الطارق: 1]، أي: النجم، لأنه يطرُق بطلوعه ليلًا: ومنه طَرَقَهُ وفاطمه.
وقال أبو موسى: أصل الطرق: الدقُّ والضرب، ومنه سمي الطريق، لأن المارة تَدُقُّه بأرجلها، والمِطْرَقة من هذا، فسمى الآتي بالليل طارقًا لحاجته في الوقت الذي يأتي به إلى دقِّ الباب الذي يقصده لأن العادة في الأبواب أن تفتح بالنهار وتغلق بالليل.
وقيل: الطرق: السكون، ومنه الحديث:"أنه أطرق رأسه" أي أمسك عن الكلام وسكن، ولما كان الليل يُسْكَن فيه، ومن يأتي فيه يأتي بسكون، قيل: طارق.