الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكسَاهُمْ، إنَّا لا نُورث؟ قالوا: بلي، قال: فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ينفق من ماله على أهله، ويتصدق بفضله، ثم تُوُفِّي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فوليها أبو بكر سنتين، فكان يصنع الذي كان يصنع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم ذكر شيئًا من حديث مالك بن أوس".
[حكم الألباني:
صحيح: "الصحيحة"(2038)]
• في إسناده: رجل مجهول، غير أن له شواهد صحيحة.
2976/ 2856 - وعن عائشة أنها قالت: "إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين تُوفِّي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أرَدْنَ أن يَبْعَثْنَ عثمان بن عفان أبي أبي بكر الصديق فيسألنه ثُمنَهُنَّ من النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت لهن عائشة: أليس قد قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لا نُورَثُ، ما تركْنا فهو صَدَقَةٌ؟ ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه البخاري (6730) ومسلم (1758) و (1759) والترمذي (402 - الشمائل) والنسائي (4141) دون قوله: "ما تركنا فهو صدقة".
2977/ 2857 - وفي رواية: قلت: "ألا تَتَّقِين اللَّه؟ ألم تسمعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: لا نورث، ما تركنا فهو صدقة، وإنما هذا المال لآل محمد: لنائبتهم ولضيفهم، فإذا متُّ فهو إلى ولي الأمر من بعدي؟ ".
[حكم الألباني:
حسن]
14/ 19 - 20 -
باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى [
3: 106]
2978/ 2858 - عن جُبير بن مطعم: "أنه جاء هو وعثمان بن عفان يكلمان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيما قسَم من الخمس من بني هاشم وبني المطلب، فقلت: يا رسول اللَّه، قَسَمْتَ لأخواننا بني المطلب، ولم تعطنا شيئًا، وقرابتُنا وقرابتُهم منك واحدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو المُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ -قال جبير: ولم يقسم لبني عبد شمس، ولا لبني نَوْفَل من ذلك الخمس، كما قسم لبني هاشم وبني المطلب- قال: وكان أبو بكر يَقْسِم الخمس نحو قَسْم
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يكن يعطى قُرْبَى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيهم، قال: وكان عمر بن الخطاب يعطيهم منه، وعثمانُ بعده".
[حكم الألباني:
صحيح: "الإرواء"(1242): خ]
• وأخرجه البخاري (3140، 4229) والنسائي (4136) وابن ماجة (2881) مختصرًا.
2979/ 2859 - وعنه: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لم يَقْسِم لبني عَبدِ شَمْسٍ، ولا لبني نَوْفَلٍ، من الخمس شيئًا، كما قسم لبني هاشم وبني المطلب، قال: وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قَسْم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يكن يُعطى قُرْبَى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، كما كان يعطيهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكان عمر يعطيهم، ومن كان بعده يعطيهم".
[حكم الألباني:
صحيح: وهو مكرر الشطر الأخير من الذي قبله]
2980/ 2860 - وعنه قال: "لما كان يومُ خيبر وَضَع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سَهْمَ ذِي القُرْبَى في بني هاشم وبني المطلب، وترك بني نوفل، وبني عبدِ شمس، فانطلقتُ أنا وعثمان بن عَفَّان حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول اللَّه، هؤلاء بنو هاشم لا يُنكَرُ فَضْلُهم للموضع الذي وضعك اللَّه به منهم، فما بالُ إخواننا بني المطلب أعطيتهم وتركتنا، وقرابتُنا واحدة؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنا وَبَنوُ المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام، وإنَّمَا نَحْنُ وَهم شيءٌ واحد -وشَبَّك بين أصابعه"
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (4137).
2981/ 2861 - وعن السُّدِّي -وهو إسماعيل بن عبد الرحمن- في ذي القُربَى قال: "هم بنو عبد المطلب".
[حكم الألباني:
ضعيف مقطوع]
2982/ 2862 - وعن يزيد بن هُرمز "أن نَجْد الحَرُورِيّ، حين حَجَّ في فتنة ابن الزبير، أرسل إلى ابن عباس يسأله عن سَهْم ذِي القُربَى، ويقول: لمن تراه؟ قال ابن عباس:
لقربى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قسمه لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقد كان عمر عرض علينا من ذلك عرضًا رأيناه دون حقنا، فرددناه عليه، وأبينا أن نقبله".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1812) بنحوه، والنسائي (4133، 4134).
2983/ 2863 - وعنه قال: "وَلانّى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خُمُسَ الخمس، فَوَضَعْتُهُ مواضِعَهُ حياةَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وحياةَ أبي بكر، وحياةَ عمر، فأُتي بمالٍ، فدعاني، فقال: خذه، فقلت: لا أريده، قال: خذه، فأنتم أحقُّ به، قلت: قد استغنينا عنه، فجعله في بيت المال".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده أبو جعفر الرازي: عيسى بن ماهان، وقيل: ابن عبد اللَّه بن ماهان، وقد وثقه ابن المديني، وابن معين، ونقل عنهما خلاف ذلك، وتكلم فيه غير واحد.
2984/ 2864 - وعنه قال: "اجتمعتُ أنا والعباسُ وفاطمة، وزيد بن حارثة، عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول اللَّه، إن رَأَيْتَ أن توليني حَقَّنَا من هذا الخمس في كتاب اللَّه فأقسمَه حَيَاتَكَ، كَيْلا يُنَازِعَني أحدٌ بَعْدَكَ فافعلْ، قال: ففعل ذلك، قال: فقسمته حياة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم ولانيه أبو بكر رضي الله عنه، حتى إذا كانت آخر سنة من سني عمر رضي الله عنه فإنه أتاه مال كثير، فعزَل حَقَّنا، ثم أرسل إليّ، فقلتُ: بنا العامَ غني، وبالمسلمين إليه حاجة، فارْدُدْه عليهم، فردَّه عليهم، ثم لم يَدْعُني إليه أحدٌ بعد عمر، فلقيتُ العباس بعد ما خرجتُ من عند عمر، فقال: يا علي، حرمتنا الغداةَ شيئًا لا يرد علينا أبدًا، وكان رجلًا داهيًا".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده: حسين بن ميمون الخِنْدفِي، قال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي الحديث يكتب حديثه، وقال علي بن المديني: ليس بمعروف.
وذكر له البخاري في تاريخه الكبير هذا الحديث، وقال: وهو حديث لم يتابع عليه.
وهو بكسر الخاء المعجمة وسكون النون، وبعد الدال المهملة المكسورة فاء.
2985/ 2865 - وعن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب "أن أباه ربيعة بن الحارث وعباس بن عبد المطلب قالا لربيعة وللفضل بن عباس: ائْتِيَا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقولا له: يا رسول اللَّه، قد بلغنا من السِّنِّ ما ترى، وأحببنا أن نتزوج وأنت رسول اللَّه، أبرُّ الناس وأوصَلُهم، وليس عند أبوينا ما يُصدِقان عنا، فاستَعْمِلْنَا يا رسول اللَّه على الصدقات، فلْنُؤَدّ إليك ما يؤدي العمالُ، ولْنُصِبْ ما كان فيها من مَرْفِقٍ، قال: فأتى علي بن أبي طالب ونحن على تلك الحال، فقال لنا: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: لَا، واللَّه لا نَسْتَعْمِل أحدًا منكم على الصدقة، فقال له ربيعة: هذا من أمرك؟ قد نلتَ صِهْرَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلم نَحسُدك عليه، فألقي عليّ رداءه، ثم اضطجع عليه، فقال: أنا أبو حسن القَومُ، واللَّه لا أريم حتى يرجع إليكما أبنَاؤكُمَا بجواب ما بعثتما به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال عبد المطلب: فانطلقت أنا والفضل إلى باب حجرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى نوافق صلاة الظهر قد قامت، فصلينا مع الناسِ، ثم أسرعت أنا والفضلُ إلى باب حُجْرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يومئذ عند زينب بنت جَحْش، فقمنا بالباب، حتى أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأخذ بأذني وأذن الفضل، ثم قال: أَخرِجا ما تُصَرِّران، ثم دخل، فأذن لي وللفضل، فدخلنا، فتواكلنا الكلام قليلًا، ثم كلمته، أو كلمه الفضل -قد شك في ذلك عبد اللَّه- قال: كلمته بالذي أمرنا به أبوانا، فسكت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ساعةً، ورفع بصره قِبَل سَقْفِ البيتِ، حتى طال علينا أنه لا يرجع إلينا شيئًا، حتى رأينا زينبَ تُلمِعُ من وراء الحجاب، تريد أن لا نعجل، أو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في أمرنا، ثم خفض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رأسه، فقال لنا: إنَّ هَذِه الصَّدَقَةَ إنَّمَا هِيَ أوْسَاخُ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد، ادْعُوا لي نوفل بن الحارث، فدُعي له نوفل بن الحارث، فقال: يا نوفلُ، انكِحْ عَبْدَ المُطَّلِبِ، فانكَحني نوفلُ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ادُعَوا لي مَحْمِيَّة بن جَزْء- وهو رجل من بني زَبيد، كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم استعمله على الأخماس -فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لمحميَّة: أنكِحِ الْفَضْل، فأنكحه، ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: قُمْ،
فَأصْدُقْ عَنْهُما مِنَ الخُمْسِ كذَا وَكَذا، لم يسمه لي عبد اللَّه بن الحارث".
[حكم الألباني:
صحيح: "الإرواء"(879): م]
• وأخرجه مسلم (1072) والنسائي (2609) مختصرًا.
قوله: "أنا أبو حسن القومَ" بفتح القاف وبعدها واو ساكنة، قال الخطابي: وهذا لا معنى له، وإنما هو "القَرْم" يعني بالراء المهملة، وقال غيره: وجهه ظاهر، وروي بالإضافة، أي: أنا رجل القوم، وعالم القوم، وصاحب رأيهم، ونحو هذا، يعني الجماعة.
ورواه بعضهم "أنا أبو حسن" بالتنوين، وبعده "القوم" بالرفع، وجعل "القوم" مبتدأ لما بعده، أي: إني من علمتم رأيه أيها القوم.
ورواه بعضهم "القَرْم" بالراء على النعت، وأصل القرم في الكلام: فحل الإبل، ومنه قيل للرئيس: قَرْم، يريد بذلك: أنه المتقدم في الرأي والمعرفة بالأمور، فهو فيهم بمنزلة القَرْم في الإبل.
وإن قال علي رضي الله عنه هذا لأنه أشار عليهم فخالفوه، فخرج كما قال لهم.
2986/ 2866 - وعن علي بن أبي طالب قال: "كانت لي شَارِفٌ من نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفًا من الخمس يومئذ، فلما أردت أن ابني بفاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وَاعَدْتُ رجلًا صَوَّاغًا من بني قَيْنُقَاع أن يرتحل معي، فنأتي بإِذخِر أردت أن أبيعه من الصواغين، فأستعين به في وليمة عُرْسي، فبينا أنا أجمع لِشَارفي متاعًا من الأَقْتابِ والغرائر والحبال، وشارفاي مُنَاخَان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار، أقبلتُ حين جمعت ما جمعت، فإذا شارفيُّ قَدِ اجْتُبَّتْ أَسْنِمَتُهُما، وبُقِرتْ خَوَاصرُهُما، وأُخذ من كبادهما، فلم أملك عينى حين رأيت ذلك المنظر، فقلت: من فعل هذا؟ قالوا: فَعَلَه حمزة بن عبد المطلب، وهو في هذا البيت في شَرْبٍ من الأنصار غَنَّتْهُ قَيْنَةٌ وأصْحَابَه، فقالت في غنائها:
أَلا يَا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ
فوثَب إلى السيف فاجْتَبَّ أسنمتهما وبَقَر خواصِرهما، فأخذ من كبادهما، قال عليٌّ: فانطلقت، حتى أدخلَ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وعنده زيد بن حارثة، قال: فعرَف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الذي لقيتُ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مَالَكَ؟ قلت: يا رسول اللَّه، ما رأيت كاليوم، عَدَا حَمْزَةُ على ناقتيَّ فاجتبَّ أسنمتهما وبقر خواصرهما، وها هو ذا في بيت معه شُرْب، فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بردائه فارتداه، ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة، حتى جاء البيتَ الذي فيه حمزة، فاستأذن فأُذن له، فإذا هم شَرب، فطفق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل، فإذا حمزة ثَمِلٌ محمرة عيناه، فنظر حمزة إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم صَعَّدَ النظر، فنظر إلى ركبتيه، ثم صَعَّدَ النظر فنظر إلى سرته، ثم صَعَّدَ النظر فنظر إلى وجهه، ثم قال حمزة: وهل أنتم إلا عبيدٌ لأبي؟ فعرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه ثمل، فنكص رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على عقبيه القَهْقَرَى، فخرج وخرجنا معه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (3091) ومسلم (1979).
2987/ 2867 - وعن أم الحكم -أو ضُباعة- ابنتي الزبير بن عبد المطلب أنها قالت: "أصاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سَبيًا، فذهبت أنا وأختي وفاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه ما نحن فيه، وسألناه أن يأمر لنا بشيء من السَّبي، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يسَبَقكُنَّ يَتَامَي بدْرٍ، كِنْ سأَدُلُّكُنَّ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لكُنَّ مِنْ ذلك: تُكبِّرنَ اللَّهَ على أثر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين تكبيرةً، وثلاثًا وثلاثين تسبيحةً، وثلاثًا وثلاثين تحميدةً، ولا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
[حكم الألباني:
صحيح: "الصحيحة"(1882)]
• قال عياش -وهو ابن عقبة الحضرمي-: وهما ابنتا عم النبي صلى الله عليه وسلم.
2988/ 2868 - وعن ابن أعبد، قال: "قال لي علي رضي الله عنه: ألا أحدثك عنّي وعن فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكانت من أحب أهله إليه؟ قلت. بلى، قال: إنها جَرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرَ في يدها، واسْتقت بالقِرْبة حتى أثر في نحرها، وكنست البيت حتى اغْبَرَّتْ ثيابها،
فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم خَدَم، فقلت: لو أتيت أباكِ فسألتيه خادمًا، فأتته فوجدت عنده حُدَّاثًا، فرجعت، فأتاها من الغد، فقال: ما كانَ حَاجَتُك؟ فسكتت، فقلت: أنا أحدثك يا رسول اللَّه، جَرَّتْ بالرحي حتى أثر في يدها، وحملت بالقربة حتى أثر في نحرها، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادمًا يقيها حرَّ ما هِيَ فيه، قال: اتَّقِي اللَّه يا فاطمة، وأدى فريضة رَبِّكِ، واعْمَلي عَمَلَ أهلك، فإذا أخذتِ مضجعك فسبحي ثلاثًا وثلاثين، واحمدي ثلاثًا وثلاثين وكبري أربعًا وثلاثين، فتلك مائة، فهي خير لك من خادم، قالت: رضيت عن اللَّه عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (1787)]
• وأخرجه البخاري (3113) ومسلم (2727) والترمذي (3408، 3409) ثلاثتهم بنحوه ودون قوله: "اتقي اللَّه يا فاطمة. . . أهلك".
2989/ 2869 - وفي رواية: "ولم يخدمها ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• ابن أعبد: اسمه علي، وقال علي بن المديني: ليس بمعروف، ولا أعرف له غير هذا، هذا آخر كلامه.
وقد أخرج البخاري (3113، 5362) ومسلم (2727) وأبو داود (5062) والنسائي (814 - عمل اليوم والليلة) من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه هذا الحديث بنحوه، وسيجيء إن شاء اللَّه في كتاب الأدب من كتابنا هذا.
2990/ 2870 - وعن مُجَّاعة -وهو ابن مُرارة الحنفي اليمامي-: "أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب دِيَةَ أخيه، قتلته بنو سَدوس من بني ذُهْل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لَوْ كُنْتُ جَاعِلًا لمُشْرِكِ دِيَةً جَعَلْتُ لأخِيك، وَكِنْ سأعْطِيكَ مِنْهُ عُقْبَى، فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم بمائة من الإبل من أول خمس يخرج من مشركي بني ذهل، فأخذ طائفةً منها، وأسلمت بنو ذهل، فطلبها بعدُ مُجَّاعَةُ إلى أبي بكر، وأتاه بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب له أبو بكر باثْنَيْ عَشَرَ ألفَ صَاعٍ من صدقة اليمامة: أربعةَ آلاف بُرًّا وأربعة آلاف شعيرًا، وأربعة آلاف تمرًا، وكان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لمُجَّاعَةَ: بسم اللَّه