الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه ابن ماجه (2186). وأخرجه الترمذي (1270) من حديث عون بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود عن ابن مسعود، وقال: هذا مرسل، عون بن عبد اللَّه: لم يدرك ابن مسعود. هذا آخر كلامه.
وفي إسناد هذا: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ولا يحتج به، وعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود لم يسمع من أبيه، فهو منقطع.
وقد روى هذا الحديث من طرق عن عبد اللَّه بن مسعود كلها لا يثبت، وقد وقع في بعضها:"إذا اختلف البيعان، والمبيع قائم بعينه" وفي لفظ: "السلعة قائمة" ولا يصح، وإنما جاءت من رواية ابن أبي ليلى، وقد تقدم أنه لا يحتج به، وقيل: إنها من قول بعض الرواة.
وقال البيهقي: وأصح إسناد روي في هذا الباب: رواية أبي العميس عن عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث بن قيس عن أبيه عن جده.
يريد الحديث المذكور في أول الباب.
59/ 73 -
باب في الشفعة [
3: 306]
3513/ 3370 - عن أبي الزبير، عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الشُّفْعَةُ فِي كل شِرْكِ: رَبْعَةٍ، أو حائط، لا يصلح أن يبيع حتى يُؤذِن شريكه، فإن باع فهو أحق به حتى يؤذنه".
[حكم الألباني:
صحيح: النسائي (4646)]
• وأخرجه مسلم (1608) والنسائي (4646، 4700، 4701).
3514/ 3371 - وعن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن، عنه قال:"إنما جَعلَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل ما لم يُقْسَم، فإذا وَقعتِ الحدود، وصُرِّفت الطّرق فلا شفعة".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (2213) والترمذي (1370) بنحوه، وابن ماجة (2499) ومسلم (1608) بنحوه مطولًا.
3515/ 3372 - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا قُسمت الأرض وحُدَّتْ فلا شُفعة فيها".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه النسائي (4704) وابن ماجة (2497) بنحوه، مسندًا ومرسلًا.
3516/ 3373 - وعن أبي رافع -وهو مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول "الجَارُ أحقُّ بِسَقَبِهِ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (2498): خ]
• وأخرجه البخاري (6981) والنسائي (4702) وابن ماجة (2495).
3517/ 3374 - وعن الحسن، عن سَمُرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"جَارُ الدَّارِ أحقُّ بدار الجار، أو الأرض".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1368) والنسائي (11717 - الكبرى، الرسالة). وقال الترمذي: حسن صحيح. هذا آخر كلامه.
وقد تقدم اختلاف الأئمة في سماع الحسن بن سمرة، والأكثر: على أنه لم يسمع منه، إلا حديث العقيقة.
3518/ 3375 - وعن عطاء -وهو ابن أبي رباح- عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الجارُ أحقُّ بشفعة جاره: يُنتظَرُ بها وإن كان غائبًا، إذا كان طريقُهما واحدًا".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (2494)]
• وأخرجه الترمذي (1369) والنسائي (11714 - الكبرى، الرسالة) وابن ماجة (2494) بنحوه، وقال الترمذي: حسن غريب، ولا نعلم أحدًا روى هذا الحديث غير عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر، وقد تكلم شعبة في عبد الملك بن أبي سليمان من أجل هذا الحديث.
وعبد الملك: هو ثقة مأمون عند أهل الحديث، لا نعلم أحدًا تكلم فيه غير شعبة من أجل هذا الحديث. هذا آخر كلامه.