الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكر أن منهم من رواه مرسلًا.
2132/ 2045 - وفي رواية عن ابن المسيب: "أن رجلًا، يقال له: بَصْرَةَ بن أكْثَم، نكح امرأةً، فذكر معناه -زاد: وفرق بينهما".
[حكم الألباني:
ضعيف]
34/ 37 - 38 -
باب في القَسْم بين النساء [
2: 258]
2133/ 2046 - عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشِقُّه مائل".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1141) والنسائي (3942) وابن ماجة (1969). وقال الترمذي: ولا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث همام -يعني ابن يحيى.
2134/ 2047 - وعن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَقْسِم فيعدل، ويقول: اللهم هذا قَسْمِي فيما أملك، فلا تَلُمْني فيما تَملك ولا أَملك [قال أبو داود]: يعني القلبَ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (1140) والنسائي (3943) وابن ماجة (1971). وذكر الترمذي والنسائي أنه روي مرسلًا. وذكر الترمذي أن المرسل أصح.
2135/ 2048 - وعن عروة قال: قالت عائشة: "يا ابن أختي، كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا يُفَضِّلُ بعضَنَا على بعض في القَسْم مِنْ مُكثه عندنا، وكان قَلَّ يَوْمٌ إلا وهو يطوف علينا جميعًا، فيدنو من كل امرأةٍ، من غير مَسِيسٍ، حتى يبلغ إلى التي هو يَوْمُها، فيبيتُ عندها، ولقد قالت سَودة بنتُ زَمْعَة حين أَسَنَّت، وفَرِقَتْ أن يفارقها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يا رسول اللَّه، يومي لعائشة، فقبلَ ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم منها، قالت: نقول: في ذلك أنزل اللَّه تعالى وفي أشباهها، أُراه قال: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا} [النساء: 128] ".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• في إسناده: عبد الرحمن بن أبي الزناد. وقد تكلم فيه غير واحد، ووثقه الإمام مالك بن أنس، واستشهد به البخاري. وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما:"أن سَودة بنتَ زَمْعَة وهبتْ يومها لعائشة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومها ويوم سودة".
2136/ 2049 - وعن معاذة عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يستأذننا إذا كان في يوم المرأة منّا، بعد ما نزلت: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزاب: 51] قالت معاذة: فقلت لها: ما كُنتِ تقولين لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أقول: إن كان ذلك إليَّ لم أُوثِرْ أحدًا على نفسي".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4789) ومسلم (1476) والنسائي (8936 - الكبرى).
2137/ 2050 - وعن يزيد بن بابَنُوس عن عائشة: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعثَ إلى النساء -تعني في مرضه-، فاجتمعن، فقال: إني لا أستطيع أن أدور بينكن، فإن رأيتُنَّ أَن تأذنَّ لي فكونَ عند عائشة، فعلتُنَّ؟ فأذِنَّ له".
[حكم الألباني:
صحيح: خ، مختصرًا]
• أخرجه البخاري (198) وابن ماجة (1618) كلامها بنحوه من قول عائشة.
ذكر بعضهم عن أبي حاتم الرازي أنه قال: يزيد بن بابنوس مجهول، ولم أر ذلك فيما شاهدته من كتاب أبي حاتم. فلعله ذكره في غيره. وذكر البخاري أنه سمع من عائشة، وأنه من السبعة الذين قاتلوا عليًّا رضي الله عنه.
2138/ 2051 - وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أَقْرَعَ بين نسائه، فأَيَّتَهُنَّ خرج سَهْمُهَا خرج بها معه، وكان يَقْسِم لكل امرأَة منهن يومها وليلتها، غير أن سَوْدَةَ بنتَ زَمْعَة وهبتْ يومها لعائشة".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (2593) والنسائي (8923، 8929 - الكبرى) وابن ماجة (1970، 2347)، مختصرًا ومطولًا، ومسلم (2445، 2270).