الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: بتصديقك يا رسول اللَّه، فجعل رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم شهادةَ خزيمة بشهادة رجلين".
[حكم الألباني:
صحيح: النسائي (4647)]
• أخرجه النسائي (4647).
وهذا الأعرابي: هو سَواء بن الحارث، وقيل: سواء بن قيس المحاربي، ذكره غير واحد في الصحابة.
وقيل: إنه جحد البيع بأمر بعض المنافقين.
وقيلك إن هذا الفرس: هو المرتجز المذكور في أفراس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
15/ 21 -
باب القضاء باليمين والشاهد [
3: 341]
3608/ 3462 - عن ابن عباس: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قضى بيمين وشاهد".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (2370)]
• وأخرجه مسلم (1712) وابن ماجة (2370).
3609/ 3463 - وفي رواية: قال عمرو -يعني ابن دينار- "في الحقوق".
[حكم الألباني:
صحيح مقطوع: الإرواء (8/ 296)]
• وأخرجه مسلم (1712) والنسائي (6011 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (2370).
3610/ 3464 - عن أبي هريرة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم: قضى باليمين مع الشاهد".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (2368)]
• وأخرجه الترمذي (1343) وابن ماجة (2368). وقال الترمذي: حسن غريب.
3612/ 3465 - وعن الزُّبيب -وهو ابن ثَعلبة- قال: "بعث نبيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم جيشًا إلى بني العَنْبر، فأخَذُوهُمْ برُكبَةَ، من ناحية الطائف، فاستاقوهم إلى نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم، فركبتُ، فسبقتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: السلام عليك يا نبيَّ اللَّه، ورحمة اللَّه وبركاته، أتانا جُنْدُكَ
فأخذونا، وقد كُنَّا أسلمنا، وخَضْرَ منَا آذَانَ النَّعَمَ فلما قدم بَلْعَنْبر، قال لي نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم: هَلْ لكُمْ بَيِّنَةٌ على أنكم أسلمتم قبل أن تؤُخَذُوا في هذه الأيام؟ قلت: نعم، قال: مَنْ بَيِّنتُكَ؟ قلت: سَمُرَةُ -رجل من بني العنبر- ورجل آخر سماه له، فشهد الرجل، وأبَى سمرة أن يشهد، فقال نبيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم: قَدْ أَبَى أَنْ يَشْهَدَ لَكَ، فَتَحْلِفُ مَعَ شَاهِدِكَ الآخر؟ قلت: نعم، فاستحلفني، فحلفت باللَّه: لقد أسلمنا يوم كذا وكذا، وخَضْرَمْنا آذان النعم، فقال نبِيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم: اذْهَبُوا، فَقَاسِمُوهُمْ أَنْصَافَ الْأمْوَالِ، وَلَا تَمَسُّوا ذَرَارِيَّهُمْ، لَوْلَا أنَّ اللَّهَ لَا يُحِبّ ضَلَالة الْعَمَل مَا رَزينَاكُمْ عِقالًا، قال الزبيب: فدعتني أمِّي، فقالت: هذا الرجلُ أخذ زِرْبِيَّتي، فانصرفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني فأخبرته -فقال لي: احبسه، فأخذتُ بتَلْبيبه، وقمتُ معه مكاننا، ثم نظر إلينا نبيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم قائمين، فقال: مَا تُريدُ بأسيرك؟ فارسلته من يدي، فقام نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال للرجل: رُدَّ على هذا زِرْبية أمِّه التي أخذتَ منها، قال: يا نبي اللَّه، إنها خرجتْ من يدي، قال: فاختلع نَبِيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم سيفَ الرجل، فأعطانيه، وقال للرجل: اذهب، فزده آصُعًا من طعام، قال: فزادني آصعًا من شعير".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (5731)]
• وقال الخطابي: إسناده: ليس بذاك.
وقال أبو عمر النَّمَري: إنه حديث حسن. هذا آخر كلامه.
وقد روى "القضاء بالشاهد واليمين" عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من رواية عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وابن عمر، وابن عمرو، وسعد بن عبادة، والمغيرة بن شعبة، وجماعة من الصحابة رضي الله عنه.
وزبيب: بضم الزاي، وفتح الباء الموحدة، وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها باء موحدة أيضًا.
وذكر بعضهم: أنه من الأسماء المفردة.
وفيما قاله نظر، ففي الرواة من اسمه زبيب غيره، على خلاف فيه.