الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• تخريجه انظر ما قبله.
وأخرجه ابن ماجة (2851) بمعناه.
وأنكر بعضهم أن تكون لحبيب هذا صحبة، وأثبتها له غير واحد، وقد قال في حديثه هذا:"شهدت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم" كنيته: أبو عبد الرحمن، وكان يسمى حبيب الروم، لكثرة مجاهدته الروم.
89/ 147 -
باب في السرية [
3: 34]
2751/ 2635 - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "المُسْلِمُونَ تَتَكَافأ دِماؤُهُمْ: يَسْعَى بذِمّتهم أدناهم، ويُجيرُ عليهم أقْصاهُمْ، وهُمْ يدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ على مُضْعِفِهمْ، ومُتَسَرِّيهم على قاعدهم، لا يُقْتَلُ مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (2685) دون قوله: "ومستريهم على قاعدهم. . . إلخ". قد تقدم الكلام على الاختلاف في الاحتجاج بحديث عمرو بن شعيب.
2752/ 2636 - وعن إياس بن سَلمة، عن أبيه، قال: "أغار عبد الرحمن بن عُيينة على إبل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقتل راعيها، وخرج يُطْرُدها هو وأناس معه في خيل، فجعلتُ وجهي قِبَلَ المدينة، ثمَّ ناديتُ ثلاث مرات: يا صَباحاهُ، ثمَّ اتَّبعت القوم، فجعلت أرمي، وأَعْقِرُهُمْ، فإذا رجع إليَّ فارسٌ جلست في أصل شجرة، حتى ما خلقَ اللَّه شيئًا من ظَهْرِ النبي صلى الله عليه وسلم إلا جعلته وراء ظهري، وحتي ألْقَوْا أكثر من ثلاثين رُمْحًا وثلاثين بُردةً! يستخفُّون منها، ثمَّ أتاهم عُيينة مَدَدًا، فقال: لِيَقُم إليه نَفرٌ منكم، فقام إليَّ أربعة منهم، فصعدوا الجبل، فلما أسمعتهم قلت: أتعرفوني؟ قالوا: ومن أنت؟ قلت: أنا ابن الأكوع، والذي كَرَّم وجهَ محمد صلى الله عليه وسلم، لا يطلبني رجل منكم فيُدْرِكني، ولا أدركه فيفوتني، فما برحتُ حتى نظرت إلى فوارس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتَخلَّلون الشجر، أولهم الأخْرَمُ الأسَدِيّ، فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة ويعطِفُ عليه