الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
46 - تفسير سورة الأحقاف وهي مكية، وعدد آياتها 35
• عن ابن عباس - قال سفيان: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} قال: "الخط".
صحيح: رواه أحمد (1992) عن يحيى، عن سفيان، حدثنا صفوان بن سُليم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ابن عباس، فذكره. وإسناده صحيح.
وأخرجه الحاكم (2/ 454) من وجه آخر عن سفيان به موقوفا. وصحّحه على شرط الشيخين.
قوله: {مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} أي: بديعا مثل نصف ونصيف، وجمْع البدْع أبداع، ومعناه لستُ بأول مرسل، فقد بعث قبلي كثير من الأنبياء فكيف تنكرون نبوتي.
وقوله: {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} .
• عن أمّ العلاء - امرأة من الأنصار بايعت النّبيَّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْه أنه اقتُسم المهاجرون قرعةً، فطار لنا عثمان بن مظعون، فأنزلناه في أبياتنا، فوجع وجعه الذي توفي فيه، فلما تُوفي وغُسِّل وكُفِّن في أثوابه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك أبا السّائب، فشهادتي عليك، لقد أكرمك الله. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"وما يدريك أن الله أكرمه؟ ". فقلت: بأبي أنت يا رسول الله، فمن يكرمه الله؟ فقال:"أما هو فقد جاءه اليقين، والله إني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يُفعل بي". قالت: فواللهِ لا أزكي أحدًا بعده أبدًا.
صحيح: رواه البخاريّ في الجنائز (1243) عن يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عُقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أنّ أم العلاء فذكرته.
وعثمان بن مظعون توفي بعد شهوده بدرًا في السنة الثانية من الهجرة، وهو أول من مات من