الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكذلك يؤيده أيضا قول ابن مسعود: "إذا كنتم ثلاثة في سفر، فأمّروا عليكم أحدكم، ولا يتناجى اثنان دون صاحبهما".
رواه الطبراني في الكبير (9/ 208)، والطحاوي في شرح المشكل (1792)، والسراج في حديثه (1250) كلهم من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود فذكره. وإسناده صحيح.
إذا عرفت هذا فلا يضر ما أعل به حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري بأنه رواه مسدد كما في إتحاف الخيرة (5724) من طريق ابن عجلان، عن نافع، عن أبي سلمة مرسلا، وصحّح إرساله أبو زرعة (225)، والدارقطني (326) فإن محمد بن عجلان فيه ضعف يسير، وهذا الاختلاف يرجع إليه فكونه رواه موصولا ومرسلا، فالحكم للوصل حسب المعنى، والحكم للمرسل حسب الصناعة الحديثية كما قال أبو حاتم والدارقطني.
12 - باب ينبغي لأمير الركب أن يكون في مؤخرتهم
• عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلف في المسير فيزجي الضعيف، ويردف، ويدعو لهم.
حسن: رواه أبو داود (2639)، والحاكم (2/ 115)، وعنه البيهقي (5/ 275) من طريق إسماعيل ابن علية، حدثنا الحجاج بن أبي عثمان، عن أبي الزبير أن جابر بن عبد الله حدثهم، فذكره. وإسناده حسن من أجل أبي الزبير.
وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".
قوله: "يزجي" أي يسوق بهم.
13 - باب استحباب السفر يوم الخميس
• عن كعب بن مالك كان يقول: لقلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج، إذا خرج في سفر إلا يوم الخميس.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (2949) فقال: وعن يونس، عن الزهري، قال: أخبرني عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن كعب بن مالك رضي الله عنه، كان يقول: فذكره.
وهو معطوف على الإسناد الذي قبله (2948): حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري بالإسناد المذكور.
• عن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الخميس في غزوة تبوك، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (2950) عن عبد الله بن محمد، حدثنا هشام، أخبرنا