الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول: "إذا عطس أحدكم فحمد الله، فشمتوه، فإن لم يحمد الله، فلا تشمتوه".
صحيح: رواه مسلم في الزهد (2992) من طرق عن القاسم بن مالك، عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: عطس رجلان عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، أحدهما أشرف من الآخر، فعطس الشريف، فلم يحمد الله، فلم يشمته النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وعطس الآخر، فحمد الله، فشمته النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال: فقال الشريف: عطست عندك، فلم تشمتني، وعطس هذا عندك، فشمته، قال: فقال: "إنَّ هذا ذكر الله فذكرته، وإنك نسيت الله فنسيتك".
حسن: رواه أحمد (8346)، والبخاري في الأدب المفرد (932) كلاهما من حديث ربعي بن إبراهيم - وهو أخو ابن عليّة -، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن إسحاق وهو المدني فإنه حسن الحديث.
4 - باب كم مرة يشمت العاطس
• عن سلمة بن الأكوع، أنه سمع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده، فقال له:"يرحمك الله" ثمّ عطس أخرى، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الرّجل مزكوم".
صحيح: رواه مسلم في الزهد (2993) من طريق عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، فذكره.
5 - باب خفض الصوت وتخمير الوجه عند العطاس
• عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض - أو غض - من صوته.
حسن: رواه أبو داود (5029)، والتِّرمذيّ (2745)، وأحمد (9662) كلّهم من حديث يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، قال: حَدَّثَنِي سُمي (هو أبو عبد الله المدني)، عن أبي صالح (هو ذكوان السمان)، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل ابن عجلان واسمه محمد وهو حسن الحديث.
وقال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".
6 - باب من تثاءب فليضعْ يده على فمه
• عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقًّا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله،