الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سعيد المقبري عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي أمامة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليمس بنبي مثل الحيين - أو: مثل أحد الحيين -: ربيعة ومضر". فقال رجل: يا رسول الله! أو ما ربيعة من مضر؟ قال: "إنما أقُولُ ما أُقَوَّل".
صحيح: رواه أحمد (22215) والآجري في الشريعة (817) كلاهما من حديث حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن أبي أمامة، فذكره.
وإسناده صحيح. وعبد الرحمن بن ميسرة هو الحمصي، ثقة، وثَّقه العجلي، وقال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات.
• عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه".
حسن: رواه البزار (8900) عن أحمد بن منصور (هو الرمادي)، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث (وهو ابن سعد)، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح (وهو السمان)، عن أبي هريرة، فذكره.
وفي إسناده عبد الله بن صالح وهو كاتب الليث، وفيه ضعف إلا أنه توبع.
قال ابن حبان عقب الحديث (2106): قال ابن عجلان: حدثني زيد بن أسلم فذكره بإسناده ومتنه.
والظاهر أنه معطوف على السند الذي قبله، وهو: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، حدثني أبي، عن جدي، عن محمد بن عجلان.
وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عجلان.
• عن مسروق قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية. قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية. قال: وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين! أنظريني ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل:{وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [التكوير: 23]{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم: 13]. فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء، سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض". فقالت: أولم تسمع أن الله يقول: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103] أولم تسمع أن الله يقول: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى: 51] قالت: ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله، فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول:{يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [المائدة: 67]. قالت: ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول:{قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65].
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (177) عن زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، قال: فذكره.
• عن مسروق، قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أمَّتاه، هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه؟ فقالت: لقد قَفَّ شعري مما قلت، أين أنت من ثلاث، من حدَّثكهن فقد كذب: من حدَّثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب، ثم قرأت:{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103]{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الشورى: 51]، ومن حدَّثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت:{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا} [لقمان: 34]، ومن حدَّثك أنه كتم فقد كذب، ثم قرأت:{يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67] الآية، ولكنه رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين.
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (4855) ومسلم في الإيمان (177: 289) كلاهما من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر الشعبي، عن مسروق، فذكره، واللفظ للبخاري، ولم يسق مسلم لفظه، وإنما أحال على الحديث الذي قبله.
• عن أبي إسحاق الشيباني قال: سألت زِرَّ بن حبيش عن قول الله تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)} قال: حدثنا ابن مسعود: أنه رأى جبريل له ست مائة جناح.
متفق عليه: رواه البخاري في بدء الخلق (3232) عن قتيبة، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو إسحاق الشيباني، قال: فذكره.