الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أني أسجد في ماء وطين".
متفق عليه: رواه البخاري في فضل ليلة القدر (2016) ومسلم في الصيام (1167: 216) كلاهما من حديث هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، فذكره.
2 - باب قوله: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}
أي: إن العمل الصالح في ليلة القدر خير من عمل ألف شهر في غير ليلة القدر، ومن العمل الصالح قراءة القرآن، وقيام الليل، والذكر والدعاء، والصدقة، وصلة الأرحام وغير ذلك. وجاء في الصحيح.
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا كفر له ما تقدم من ذنبه".
متفق عليه: رواه البخاري في الصوم (1901) ومسلم في صلاة المسافرين (760) كلاهما من حديث هشام، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثنا سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره.
وفي ليلة القدر أحاديث كثيرة مخرجة في موضعها.
3 - باب قوله: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}
والروح المراد به جبريل عليه السلام، ويكون معه الملائكة، وهذا من باب عطف الخاص على العام.
وقوله: {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} أي: إن نزولهم إلى الأرض يكون فيه كل نوع من الخير والبركة. وقال قتادة وغيره: تقضى فيها الأمور، وتقدر الآجال والأرزاق، كما قال تعالى:{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4].
وقوله: {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} أي: يسلمون على كل مصل، وجالس في المسجد للذكر، وعلى كل من يعمل عملا صالحا في هذه الليلة المباركة، وينتهي هذا النزول بطلوع الفجر.
• * *