الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسلم في البر والصلة (2612: 112) من طريق الأعرج وأبي سهيل وأبي أيوب، كلهم عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه مسلم (2612: 115) عن محمد بن حاتم، حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن المثنى بن سعيد، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن أبي هريرة، فذكره.
38 - باب الوعيد الشديد لمن عذّب الناس بغير حق
• عن هشام بن حكيم بن حزام، قال: أما إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن اللَّه يعذب الذين يعذبون في الدنيا"
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2613: 117) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا حفص ابن غياث، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن هشام بن حكيم بن حزام، قال: مرَّ بالشام على أناس، وقد أقيموا في الشمس، وصب على رؤوسهم الزيت، فقال: ما هذا؟ قيل: يعذبون في الخراج، فقال: أما إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
ورواه (2613: 118) من طرق عن هشام به نحوه وزاد في رواية: "وأميرهم يومئذ عمير بن سعد على فلسطين فدخل عليه فحدثه، فأمر بهم فخلوا".
39 - باب النهي عن الفحش
• عن عائشة، أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم، فقالت عائشة: عليكم، ولعنكم اللَّه، وغضب اللَّه عليكم. قال:"مهلا يا عائشة! عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش" قالت: أولم تسمع ما قالوا؟ قال: "أولم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم، فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في"
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (6030) عن محمد بن سلام، أخبرنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن عبد اللَّه بن أبي مليكة، عن عائشة، فذكرته.
ورواه مسلم في السلام (2165) من طريق مسروق وعروة، عن عائشة نحوه.
40 - باب ما جاء في ذم العصبية
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه"
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (1848) عن شيبان بن فروخ، حدّثنا جرير، يعني ابن حازم،
حدّثنا غيلان بن جرير، عن أبي قيس بن رياح، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن جابر بن عبد اللَّه قال: كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"ما بال دعوى الجاهلية" قالوا: يا رسول اللَّه! كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال:"دعوها فإنها منتنة" فسمع بذلك عبد اللَّه بن أبي، فقال: فعلوها، أما واللَّه! لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقام عمر فقال: يا رسول اللَّه! دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه" وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة، ثم إن المهاجرين كثروا بعد.
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4095، 4907)، ومسلم في البر والصلة (2584: 63) كلاهما من طرق عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه، فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن جابر، قال: اقتتل غلامان غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر أو المها جرون، يا للمهاجرين ونادى الأنصاري ياللأنصار، فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"ما هذا دعوى أهل الجاهلية" قالوا: لا يا رسول اللَّه! إلا أن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر، قال:"فلا بأس ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما، إن كان ظالما فلينهه، فإنه له نصر هان كان مظلوما فلينصره"
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2584: 62) عن أحمد بن عبد اللَّه بن يونس، حدّثنا زهير، حدّثنا أبو الزبير، عن جابر، فذكره.
• عن واثلة بن الأسقع قال: قلت: يا رسول اللَّه! ما العصبية؟ قال: "أن تعين قومك على الظلم"
حسن: رواه أبو داود (5119) عن محمود بن خالد الدمشقي، حدّثنا الفريابي، حدّثنا سلمة بن بشر الدمشقي، عن بنت واثلة بن الأسقع، أنها سمعت أباها، يقول: فذكره. وإسناده حسن من أجل سلمة بن بشر فإنه "مقبول" كما في التقريب، وهو كذلك لأنه تابعه عباد بن كثير من أهل فلسطين عن امرأة يقال لها: فسيلة أنها سمعت أباها يقول: فذكر الحديث.
رواه أحمد (16989)، وابن ماجه (3949)، والبخاري في الأدب المفرد (396) كلهم من طريق زياد بن الربيع قال: حدثني عباد بن كثير، فذكره.
وعباد بن كثير الرملي الفلسطيني مختلف فيه فوثّقه ابن معين، وضعّفه غيره، ولكنه لا بأس به