الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متفق عليه: رواه مالك في الصلاة (25) عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أنه قال: فذكره.
ورواه البخاري في الأذان (765) ومسلم في الصلاة (463) كلاهما من طريق مالك به نحوه.
2 - باب قوله: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4)}
أي: لا يخلو من راكع وساجد من الملائكة، كما لا تخلو الكعبة المشرفة من الطائفين والراكعين والساجدين. وهو في السماء السابعة، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، كما جاء في الصحيح.
• عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث الإسراء الطويل: "ثم عُرِجَ بي إلى السماء السابعة، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد صلى الله عليه وسلم. قيل: وقد بُعِثَ إليه؟ . قال: قد بُعِثَ إليه. ففُتِحَ لنا، فإذا أنا بإبراهيم صلى الله عليه وسلم مسندا ظهره إلى البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون إليه
…
" الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (162) عن شيبان بن فروخ، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، فذكره.
• عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البيت الذي في السماء يقال له: الضرَّاح، وهو مثل بناء هذا البيت الحرام، ولو سقط لسقط عليه، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدًا".
حسن: رواه الأزرقي في أخبار مكة (1/ 49) عن جده، عن سعيد بن سالم قال: أخبرني ابن جريج، عن صفوان بن سليم، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس، فذكره.
وسعيد بن سالم هو القداح مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
وأما ما روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في السماء بيت يقال له: "المعمور" بحيال الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له: "الحيوان" يدخله جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسة، ثم يخرج فينتفض انتفاضة يخر عنه سبعون ألف قطرة، يخلق الله من كل قطرة ملكا، يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه، فيفعلون، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا، ويولي عليهم أحدهم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة". فهو ضعيف جدًّا.
رواه ابن أبي حاتم قال: حدثنا أبي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فذكره.
قال ابن كثير في تفسيره (7/ 427): "هذا حديث غريب جدًّا، تفرد به روح بن جناح، وهو القرشي الأموي مولاهم أبو سعد الدمشقي، وقد أنكر هذا الحديث عليه جماعة من الحفاظ منهم: