الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دعاك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: "إنِّي كنت رأيت قرني الكبش حين دخلت البيت، فنسيت أن آمرك أن تخمرهما، فخمّرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي".
قال سفيان: "لم تزل قرنا الكبش في البيت حتَّى احترق البيت فاحترقا".
صحيح: رواه أبو داود (2030)، وأحمد (16637) - والسياق له - من طريق سفيان (هو ابن عيينة)، حَدَّثَنِي منصور، عن خاله مسافع، عن صفية بنت شيبة، فذكرته.
وإسناده صحيح، منصور هو ابن عبد الرحمن بن طلحة بن الحارث العبدري الحجبي المكي، وهو ابن صفية بنت شيبة، ومسافع هو ابن عبد الله بن شيبة بن عثمان الحجبي المكي.
يونس هو ابن متى وهو بالعبرية: يونان بن أمتائ وباسمه سفر في العهد القديم، وخلاصته أنه من أنبياء بني إسرائيل، وُلِدَ في فلسطين في القرن الثامن قبل المسيح، وأمر بالذهاب إلى مدينة نينوى في العراق التي تقع شرق دجلة بمقابل مدينة موصل لأن فيها أكثر من مائة يهود بقوا أسرى في أيدي الأشوريين، ولكنه خرج منهم غاضبا قبل أن يؤذن له فوقع له ما وقع كما ذكر في القرآن في سورة النساء والأنعام ويونس والصافات.
• عن أبي هريرة قال: بينما يهودي يعرض سلعته، أعطي بها شيئًا كرهه، فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار، فقام، فلطم وجهه، وقال: تقول والذي اصطفى موسى على البشر، والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، فذهب إليه، فقال: يا أبا القاسم! إن لي ذمة وعهدا، فما بال فلان لطم وجهي؟ فقال:"لم لطمت وجهه؟ ". فذكره، فغضب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حتَّى رُئِي في وجهه، ثمّ قال: "لا تفضّلوا بين أنبياء الله، فإنه ينفخ في الصّور، فيصعق من في السموات ومن في الأرض إِلَّا من شاء الله، ثمّ ينفخ فيه أخرى، فأكون أول من بُعِث، فإذا موسى آخذ بالعرش، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور، أم بُعِث قبلي.
ولا أقول: إن أحدًا أفضل من يونس بن متّى".
متفق عليه: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (3414، 3415)، ومسلم في الفضائل (2373) كلاهما من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن عبد الرحمن