الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي؟ قال: "ثمّ أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك" قال: قلت: ثمّ أي؟ قال: "ثمّ أن تزاني حليلة جارك".
زاد في رواية: وأنزل الله تصديق قول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان: 68].
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (6001)، ومسلم في الإيمان (86) كلاهما من طريق منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله، فذكره. والسياق لمسلم.
25 - باب تقبيل الأوّلاد والرحمة بهم
• عن أبي قتادة الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصَلِّي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.
متفق عليه: رواه مالك في جامع الصّلاة (87) عن عامر بن عبد الله بن الزُّبير، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة الأنصاري، فذكره. ورواه البخاريّ في الصّلاة (516)، ومسلم في المساجد (543: 41) كلاهما من طريق مالك به مثله.
• عن أبي هريرة قال: قبّلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي، وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبّلتُ منهم أحدًا، فنظر إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثمّ قال:"من لا يرحم لا يرحم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (5997)، ومسلم في الفضائل (2318) كلاهما من طريق الزّهري، حَدَّثَنَا أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره. واللّفظ للبخاريّ.
• عن عائشة، قالت: قدم ناسٌ من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبّلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم، فقالوا: لكنا والله! ما نقبّل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أو أملك إن كان الله نزع منكم الرحمة" وفي لفظ: "من قلبك الرحمة".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (5998)، ومسلم في الفضائل (2317) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه عروة، عن عائشة، فذكرته. واللّفظ لمسلم.
• عن عائشة، أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وضع صبيا في حجره يحنكه، فبال عليه، فدعا بماء، فأتبعه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (6002)، ومسلم في الطهارة (286) كلاهما من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. واللّفظ للبخاريّ.
• عن أسامة بن زيد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد