الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثابت، عن أنس بن مالك، فذكره.
وسليمان هو: ابن المغيرة. ذكره مسلم في الموضع السابق، ولم يذكر لفظه.
• عن أبي هريرة قال: لما نزلت: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} قال أبو بكر الصديق: والذي أنزل عليك الكتاب يا رسول الله لا أكلمك إلا كأخي السرار حتى ألقى الله عز وجل.
حسن: رواه الحاكم (2/ 461) والبيهقي في شعب الإيمان (1431) كلاهما من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة فإنه حسن الحديث.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".
2 - باب قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4)}
قوله: {لَا يَعْقِلُونَ} أي لا يعرفون منزلة النبي صلى الله عليه وسلم والتأدب معه.
• عن البراء بن عازب في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} قال: قام رجل فقال: يا رسول الله! إن حمدي زين، وإن ذمي شين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ذاك الله عز وجل".
حسن: رواه الترمذي (3267) والنسائي في الكبرى (11451) وابن جرير الطبري في تفسيره (21/ 345) كلهم من طريق الحسين بن واقد، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الحسين بن واقد، فإنه حسن الحديث.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
وروي عن الأقرع بن حابس أنه نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات، فقال: يا رسول الله! فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! ألا إن حمدي زين، وإن ذمي شين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - كما حدث أبو سلمة -:"ذاك الله عز وجل".
رواه أحمد (15991) وابن جرير الطبري في تفسيره (21/ 346) والطبراني في الكبير (1/ 277) كلهم من طريق عفان بن مسلم، حدثنا وهيب، حدثنا موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن الأقرع بن حابس، فذكره.
أبو سلمة بن عبد الرحمن ولد سنة بضع وعشرين، والأقرع بن حابس توفي في عهد الخليفة عثمان بن عفان على الراجح، ولذلك استبعد أكثر أهل العلم سماع أبي سلمة من الأقرع بن حابس.
وأما ما ورد في تفسير الطبري: "عن أبي سلمة، قال: حدثني الأقرع بن حابس" فالظاهر أن هذا وهم من بعض الرواة.