الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع أبواب ما جاء في الأسماء والكنى والألقاب
1 - باب استحباب التسمي بعبد الله وعبد الرحمن
• عن جابر بن عبد الله قال: وُلِدَ لرجلٍ منا غلام فسمّاه القاسم، فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم ولا كرامة، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"سم ابنك عبد الرحمن".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6186)، ومسلم في الآداب (2133: 7) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، حدثنا ابن المنكدر، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: فذكره.
• عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحبَّ أسمائكم إلى الله، عبد الله وعبد الرحمن".
صحيح: رواه مسلم في الآداب (2132) عن إبراهيم بن زياد وهو الملقب بسبلان، أخبرنا عباد بن عباد، عن عبيد الله بن عمر، وأخيه عبد الله، سمعه منهما سنة أربع وأربعين ومائة، يحدثان عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
وفي معناه ما رُوي عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن من خير أسمائكم: عبد الله، وعبد الرحمن، والحارث".
رواه أحمد (17605) عن وكيع، حدثنا أبي، عن أبي إسحاق، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.
ورواه البزار - كشف الأستار (1993) من طريق أبي وكيع بإسناده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما اسمك؟ قلت: عزيز، قال: الله العزيز، فسمّاني عبد الرحمن.
وقال البزار: "لا نعلم روى أبو خيثمة إلا هذا، ولا رواه إلا الجراح أبو وكيع".
قلت: رجاله ثقات غير الجراح أبو وكيع فهو صدوق، ووالد خيثمة اسمه عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي له ولأبيه صحبة كما في "تعجيل المنفعة" لكن اختلف فيه على أبي إسحاق السبيعي فرواه عنه أصحابه الكبار مرسلا.
فرواه أحمد (17608) من طريق يونس - هو يونس بن أبي إسحاق السبيعي - عن أبي إسحاق، عن خيثمة قال: ولدَ جدي غلاما فسماه عزيزا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: وُلد لي غلام قال: فما سمّيته؟ قال: قلت: عزيزا، قال: لا، بل هو عبد الرحمن قال:(يعني خيثمة): فهو أبي.
ورواه ابن سعد (6/ 286)، وابن حبان (5828) من طريق سفيان (هو الثوري). ورواه الحاكم من طريق شعبة، كلاهما (الثوري وشعبة) عن أبي إسحاق به نحوه.