الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب قوله: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)}
• عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله". ثم قرأ: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ} .
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (21) من طرق عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره.
3 - باب قوله: {إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24}
قوله: {إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَر} أي عن طاعة الله ورسوله.
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى" قالوا: يا رسول الله! ومن يأبى؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى".
صحيح: رواه البخاري في الاعتصام (7280) عن محمد بن سنان، حدثنا فليح، حدثنا هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن علي بن خالد، أن أبا أمامة الباهلي مرَّ على خالد بن يزيد بن معاوية، فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله".
حسن: رواه أحمد (22226) والحاكم (1/ 55، 56) كلاهما من طريق ليث - هو ابن سعد -، عن سعيد بن أبي هلال، عن علي بن خالد، فذكره.
وإسناده حسن من أجل علي بن خالد، فإنه حسن الحديث.
• * *
89 - تفسير سورة الفجر وهي مكية، وعدد آياتها 30
1 - باب قوله: {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)}
قوله: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} المراد بها عشر ذي الحجة، {وَالشَّفْعِ} هو يوم النحر، {وَالْوَتْر} يوم عرفة، وقد
جاء في الحديث.
• عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر".
حسن: رواه أحمد (14511) والبزار - كشف الأستار (2286) والنسائي في الكبرى (11608) والحاكم (4/ 220) كلهم من طريق زيد بن الحباب، حدثنا عياش بن عقبة، حدثني خير بن نعيم، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
وإسناده حسن، فإن رجال الإسناد كلهم حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (7/ 137): "رواه البزار وأحمد ورجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".
قوله: "العشر عشر الأضحى" هو رأي كثير من أهل العلم، وقد ورد في فضلها أحاديث منها:
• عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه". قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد، إلّا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء".
صحيح: رواه البخاري في العيدين (969) عن محمد بن عرعرة، قال: حدّثنا شعبة، عن سليمان، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.
• عن ابن عمر، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله، ولا العمل فيهن أحبّ إلى الله من هذه الأيام، فأكثروا فيها التهليل والتحميد" يعني أيام العشر.
صحيح: رواه أبو عوانة في "مسنده"(3024) عن أبي يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة، حدّثنا عبد الحميد بن غزوان البصريّ، حدّثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن مجاهد، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده صحيح، وموسى بن أبي عائشة ثقة من رجال الجماعة.
• عن عبد الله بن عمرو، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت الأعمال، فقال:"ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر". قالوا: يا رسول الله! الجهاد في سبيل الله؟ قال: فأكبره، فقال:"ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مُهجة نفسه فيه".
حسن: رواه أحمد (6559)، وابن أبي عاصم في "الجهاد"(157)، والطيالسيّ (2397)