الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37 - تفسير سورة الصّافّات وهي مكية، وعدد آياتها 183
1 - باب قوله: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1)}
أي: أقسم الله عز وجل بالملائكة الذين يقفون لعبادة ربهم في صفوف متراصّة، وقد جاء في الصَّحيح.
• عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تصفّون كما تصفّ الملائكة عند ربها؟ " فقلنا: يا رسول الله! وكيف تصفّ الملائكة عند ربها؟ قال: "يتمون الصفوف الأُوَل، ويتراصّون في الصف".
صحيح: رواه مسلم في الصّلاة (430) من طرق عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، قال: فذكره.
• عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فُضِّلنا على الناس بثلاث: جُعِلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجُعِلت لنا الأرض كلها مسجدا، وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء".
صحيح. رواه مسلم في المساجد (522) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا محمد بن فضيل، عن أبي مالك الأشجعيّ، عن ربعيّ، عن حذيفة، فذكره.
• عن ابن عباس قال: كان الجن يصعدون إلى السماء يسمعون الوحيّ، فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا، فأما الكلمة فتكون حقًّا، وأمّا ما زاد فيكون باطلا، فلمّا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا مقاعدهم، فذكروا ذلك لإبليس، ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك، فقال لهم إبليس: ما هذا إِلَّا من أمر قد حدث في أرض، فبعث جنوده، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا يُصَلِّي بين جبلين - أراه قال - بمكة، فأتوه، فأخبروه، فقال: هذا الذي حدث في الأرض.