الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن ابن عباس، فذكره.
وفيه يحيى بن عمارة، ويقال: يحيى بن عباد، ويقال: عباد بن جعفر الكوفي، لم يرو عنه غير الأعمش، ولم يوثقه غير ابن حبَّان، ولذا قال الحافظ:"مقبول" أي عند المتابعة.
وقد روي مرسلًا، فالإسناد لا يخلو من كلام غير أن القصة اكتسبت شهرة في كتب التاريخ والسيرة، وتتابعوا على نقلها، فاستغنى عن الإسناد.
قوله: {أَنَّمَا فَتَنَّاهُ} في سياق فتنة داود عليه السلام قصص كثيرة ذكرت في كتب التفاسير، وليس فيها شيء على شرط الجامع الكامل، فلذا أعرضت عنها.
وقوله: {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} أي: سجد لله، وأناب إليه.
• عن ابن عباس قال: {ص} ليس من عزائم السجود، وقد رأيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يسجد فيها.
صحيح: رواه البخاريّ في سجود القرآن (1069) من طرق عن حمّاد، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: فذكره.
• عن العوام قال: سألت مجاهدًا عن سجدة في {ص} ، فقال: سألت ابن عباس: من أين سجدت؟ . فقال: أو ما تقرأ {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} [الأنعام: 84]{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90] فكان داود ممن أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يقتدي به، فسجدها داود عليه السلام، فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (4807) عن محمد بن عبد الله، حَدَّثَنَا محمد بن عبيد الطنافسي، عن العوام، قال: فذكره.
ورواه (4806) من طريق شعبة، عن العوام به مختصرًا.
• عن ابن عباس: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سجد في {ص} ، وقال: سجدها داود عليه السلام توبة، ونسجدها شكرًا.
صحيح: رواه النسائيّ في الكبرى (11374) عن إبراهيم بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا حجَّاج بن محمد، عن عمر بن ذرّ، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.