الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في البر والصلة
1 - باب تفسير البر والإثم
• عن النواس بن سمعان الأنصاري، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال: "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (5253) من طرق عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصاري، فذكره.
• عن أبي ثعلبة الخشني، يقول: قلت: يا رسول الله! أخبرني بما يحل لي، ويحرم علي، قال: فصعّد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وصوّب فيَّ النظرَ، فقال:"البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون".
وقال: "لا تقرب لحم الحمار الأهلي، ولا ذا ناب من السباع".
صحيح: رواه أحمد (17742) عن زيد بن يحيى الدمشقي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن العلاء، قال: سمعت مسلم بن مشكم، قال: سمعت الخشني، يقول: فذكره.
وإسناده صحيح. وأخرجه الطبرانيّ (22/ 219) عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه مختصرًا.
2 - باب بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله
• عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: "الصّلاة على وقتها" قلت: ثمّ أي؟ قال: "ثمّ بر الوالدين" قلت: ثمّ أي؟ قال: "ثمّ الجهاد في سبيل الله" قال: حَدَّثَنِي بهن ولو استزدته لزادني.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (5970)، ومسلم في الإيمان (85: 139) كلاهما من طريق شعبة، عن الوليد بن العيزار، أنه سمع أبا عمرو الشيباني، قال: حَدَّثَنِي صاحب هذه الدار، وأشار إلى دار عبد الله، قال: فذكره.
وفي معناه ما رُوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد".
رواه الترمذيّ (1899)، وابن حبَّان (429) كلاهما من طريق خالد بن الحارث، عن شعبة،