الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله: "الملّ" بفتح الميم وهو: الرماد.
18 - باب ليس الواصل بالمكافئ
• عن عبد الله بن عمرو: عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها".
صحيح: رواه البخاريّ في الأدب (5991) عن محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، والحسن بن عمرو، وفطر، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، فذكره.
قال سفيان: لم يرفعه الأعمش إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ورفعه حسن وفطر.
19 - باب صلة الأخ المشرك
• عن عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطّاب رأى حلة سيراء تباع عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله، لو اشتريت هذه الحلة، فلبستها يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة"، ثمّ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل، فأعطى عمر بن الخطّاب منها حلة، فمال عمر: يا رسول الله! أكسوتنيها، وقد قلت في حلة عطارد ما قلت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لم أكسكها لتلبسها"، فكساها عمر أخا له مشركا بمكة.
وفي رواية للبخاريّ: إني لم أعطكها لتلبسها، ولكن تبيعها أو تكسوها.
متفق عليه: رواه مالك في اللباس (18)، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، فذكره. ورواه البخاريّ في الجمعة (886)، ومسلم في اللباس والزينة (2068) كلاهما من طريق مالك، به. ورواه البخاريّ في الأدب (5981) من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، فذكره، وفيه اللّفظ الثاني.
20 - باب من وصل رحمه في الشرك، ثمّ أسلم
• عن حكيم بن حزام أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي رسول الله! أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهليّة، من صدقة، أو عتاقة، أو صلة رحم، أفيها أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أسلمت على ما أسلفت من خير".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (5992)، ومسلم في الإيمان (123: 195) كلاهما من طريق الزّهري، عن عروة بن الزُّبير، عن حكيم بن حزام، فذكره.
21 - باب إثم القاطع
• عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنّة قاطع".
وفي رواية عند مسلم: "قاطع رحم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (5984)، ومسلم في البر والصلة (2556) كلاهما من طرق عن الزّهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، فذكره.
• عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرحم شجنة من الرحمن، فمن قطعها حرّم الله عليه الجنّة".
صحيح: رواه أحمد (1651)، والبزّار (1265)، وصحّحه الحاكم (4/ 157) كلّهم من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن نوفل بن مساحق، عن سعيد بن زيد، قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وقوله: "حرّم الله عليه الجنّة" أي دخولا أوّليا، ثمّ يدخل الله الجنّة إنْ كان من أهل التوحيد.
• عن أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ أعمال بني آدم تُعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم".
حسن: رواه أحمد (10272)، والبخاري في الأدب المفرد (61) كلاهما من الخزرج بن عثمان السعدي، عن أبي أيوب مولى عثمان، عن أبي هريرة، فذكره.
وعند البخاريّ في أوله قصة.
وإسناده حسن من أجل خزرج بن عثمان السعدي وأبي أيوب مولى عثمان بن عفّان، فإنهما حسنا الحديث.
• عن أبي هريرة رفعه قال: "تُعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئًا، إِلَّا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين حتَّى يصطلحا، اركوا هذين حتَّى يصطلحا".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2565: 36) عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
قوله: "اركوا" أي أخروا، يقال: ركاه يركوه إذا أخّره.
• عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مامن ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدُّنيا مع ما يدخر له في الآخرة: من البغي وقطيعة الرحم".
حسن: رواه أبو داود (4902)، والتِّرمذيّ (2679)، وابن ماجة (4211)، وأحمد (20374)، والبخاري في الأدب المفرد (29) كلّهم من طريق عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، وثّقه ابن سعد، والنسائي،