الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن: رواه ابن ماجه (4193)، والبخاري في الأدب المفرد (253) كلاهما من طريق أبي بكر الحنفي (واسمه عبد الكبير بن عبد المجيد البصري)، حدّثنا عبد الحميد بن جعفر، عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن حنين، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الحميد بن جعفر الأنصاري فإنه حسن الحديث.
45 - باب التحذير من كثرة السؤال والتنطع والغلو في الدين
قال اللَّه تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [المائدة: 101]
وقال تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} [النساء: 171]
• عن سعد بن أبي وقاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن أعظم المسلمين جرما، من سأل عن شيء لم يحرم، فحرم من أجل مسألته"
متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام (7289)، ومسلم في الفضائل (2358: 132) كلاهما من طريق ابن شهاب، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا: هذا اللَّه خالق كل شيء، فمن خلق اللَّه"
وفي لفظ عنه: عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "قال اللَّه عز وجل: إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا؟ ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا اللَّه خلق الخلق فمن خلق اللَّه"
متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام (7296) عن الحسن بن صباح، حدّثنا شبابة، حدّثنا ورقاء، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، سمعت أنس بن مالك، يقول: فذكره. ورواه مسلم في الإيمان (136) من طرق عن مختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، فذكره باللفظ الثاني.
• عن أبي موسى الأشعري، قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن أشياء كرهها، فلما أكثروا عليه المسألة غضب وقال:"سلوني"، فقام رجل فقال: يا رسول اللَّه! من أبي؟ قال: "أبوك حذافة"، ثم قام آخر فقال: يا رسول اللَّه! من أبي؟ فقال: "أبوك سالم مولى شيبة"، فلما رأى عمر ما بوجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الغضب قال: إنا نتوب إلى اللَّه عز وجل.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام (7291)، ومسلم في الفضائل (2360) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن بريد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري، قال: فذكره.
• عن وراد، كاتب المغيرة، قال: كتب معاوية إلى المغيرة: اكتب إلي ما سمعت