الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في السلام
1 - باب بدء السلام
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن".
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (6227)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها (2841) كلاهما من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة، فذكره.
2 - باب السلام اسم من أسماء الله تعالى
• عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، السلام على فلان وفلان، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه، فقال:"إن الله هو السلام، فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يتخير بعد من الكلام ما شاء".
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (6230)، ومسلم في الصلاة (402) كلاهما من طرق عن أبي وائل شقيق، عن عبد الله، فذكره. واللفظ للبخاري.
3 - باب الأمر بإفشاء السلام
• عن البراء بن عازب قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع: بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار المقسم
…
الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (6235)، ومسلم في اللباس والزينة (2066) كلاهما من طريق أشعث بن أبي الشعثاء، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب، فذكره.
واللفظ للبخاري، وقد أكثر مسلم بتخريج طرقه وألفاظه.
• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
وفي لفظ: "والذي نفسي بيده! لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (54) من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله! إني إذا رأيتك طابَتْ نفسِي وقرَّتْ عَيني، فأنْبِئني عن كل شيء. فقال:"كل شيء خُلق من ماء" قال: قلت: أنْبِئْني عن أمر إذا أخذتُ به دخلتُ الجنةَ. قال: "أفْشِ السلامَ، وأَطْعِم الطعامَ، وصِلِ الأَرْحَام، وقُم بالليلِ والناسُ نِيام، ثم ادخُلِ الجنّةَ بسلامٍ".
صحيح: رواه أحمد (7932)، وصحّحه ابن حبان (508، 2559)، والحاكم (4/ 129) كلهم من طريق همام، عن قتادة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده صحيح.
والكلام عليه مبسوط في كتاب الصلاة.
وفي معناه أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الإيمان وكتاب الصلاة.
• عن أبي أمامة قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نُفشي السلام.
حسن: رواه ابن ماجه (3693) عن أبي بكر بن أبي شيبة - وهو في مصنفه (26251) - عن إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عياش فإنه حسن الحديث إذا روى عن أهل الشام، وهذا منها، فإن محمد بن زياد هو الألهاني حمصي ثقة.
وتوبع أيضا فقد رواه الطبراني في الكبير (8/ 130، 131) من طريق بقية بن الوليد، حدثنا محمد بن زياد عنه مثله.
وبقية بن الوليد حسن الحديث إذا صرح بالتحديث.
• عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام".
صحيح: رواه أبو داود (5197) عن محمد بن يحيى بن فارس الذهلي، حدثنا أبو عاصم (وهو الضحاك بن مخلد)، عن أبي خالد وهب (وهو ابن خالد الحميري)، عن أبي سفيان الحمصي (هو محمد بن زياد الألهاني)، عن أبي أمامة، فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الترمذي (2694) من طريق أبي فروة يزيد بن سنان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة نحوه.