الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - باب ما جاء في برّ الخالة
• عن البراء بن عازب، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"الخالة بمنزلة الأم".
صحيح: رواه البخاريّ في الصلح (2699) عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، فذكره بطوله في قصة صلح الحديبية.
وهذه القصة قد أخرجها مسلم أيضًا (1783) إِلَّا أنه لم يذكر قوله: "الخالة بمنزلة الأم".
• عن ابن عمر أن رجلًا أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني أصبتُ ذنبا عظيما، فهل لي من توبة؟ قال:"هل لك من أم؟ " قال: لا، قال:"هل لك من خالة؟ " قال: نعم قال: "فبرّها".
صحيح: رواه الترمذيّ (1904)، وأحمد (4624)، وابن حبَّان (435)، والحاكم (4/ 155) كلّهم من طريق أبي معاوية، حَدَّثَنَا محمد بن سوقة، عن أبي بكر بن حفص، عن ابن عمر، فذكره.
وإسناده صحيح، إِلَّا أن الترمذيّ أعلّه بقوله بعد أن رواه من حديث سفيان، عن محمد بن سوقة، عن أبي بكر بن حفص، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر فيه عن ابن عمر، وهذا أصح من حديث أبي معاوية.
كذا قال، وأبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي ثقة، وثّقه النسائيّ وغيره وهو من رجال الجماعة فزيادته مقبولة، ولذا أخرجه أصحاب الصحاح: ابن حبَّان والحاكم، وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط الشّيخين".
ومعنى الحديث: بعد أن تتوب على الله قُمْ بِبِرّ خالتك لتكون توبتك أكثر مقبولا.
13 - باب فضل صلة الرحم والتحذير من قطعها
• عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلًا قال: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنّة، فقال القوم: ما لَه ما لَه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرَبٌ ما لَه" فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصّلاة، وتؤتي الزّكاة، وتصل الرحم، ذرها" قال: كأنه كان على راحلته.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (5983)، ومسلم في الإيمان (13: 13) كلاهما من حديث بهز، حَدَّثَنَا شعبة، حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب وأبوه أنهما سمعا موسى بن طلحة، يحدث عن أبي أيوب، فذكره.
واللّفظ للبخاريّ ولم يذكر مسلم لفظه، وإنما أحال على حديث قبله.