الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (3859) ومسلم في الصلاة (450: 153) كلاهما عن عبيد الله بن سعيد، حدثنا أبو أسامة، حدثنا مسعر، عن معن بن عبد الرحمن، قال: فذكره.
وقوله: "من آذن النبي صلى الله عليه وسلم" أي: أعلمه بحضور الجن.
وقوله: "آذنت بهم شجرة" أي: إن الشجرة التي كانت بجانبه، وهي من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، كما ثبت في الصحيح قوله:"إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلِّم عليَّ" فإن الله جعل في الجماد نطقا، قال تعالى:{وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء: 44] والمعجزات من هذا القبيل كثيرة. كما ذكر في كتاب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
والكلام عن الجن واستماعهم القرآن مبسوط في كتاب بدء الخلق.
2 - باب قوله: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3)}
قوله: {تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} أي: تعالت عظمته وجلاله وكماله.
وقوله: {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا} أي: لكمال عظمته وجلاله وغناه، وقد جاء في الصحيح.
• عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله: كذَّبني ابن آدم، ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شتمه إياي فقوله: لي ولد، فسبحاني أن أتخذ صاحبة، أو ولدا".
صحيح: رواه البخاري في التفسير (4482) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن أبي حسين، حدثنا نافع بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.
أي: الضر والنفع والرشد والهداية والنجاة كلها بيد الله عز وجل، وليس ذلك إلى أحد من الخلق حتى الرسول صلى الله عليه وسلم، مع كونه أحب الخلق إلى الله عز وجل، وقد جاء في الحديث.
• عن ابن عباس، قال: كنتُ خلفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال:"يا غلام إنِّي أعلِّمُك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تُجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله، واعلم أنّ الأمَّة لو اجْتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلّا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلّا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعتِ الأقلام، وجُفَّت الصُّحف".
حسن: رواه الترمذيّ (2516) حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا ليث بن سعد وابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، ح. وحدّثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أخبرنا