الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه أبو داود (5182) من طريق روح بن عبادة، عن ابن جريج به وزاد: ولكن سلّم ما شئت، ولا تستأذن بعد قوله: ألهاني عنه الصفق بالأسواق.
وإسناده صحيح. وورد عند أبي داود (5183)، وابن حبان (5806) من وجه آخر أن عمر قال لأبي موسى: إني لم أتهمك، ولكن الحديث عن رسول الله شديدٌ.
• عن أنس أو غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن على سعد بن عبادة فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال سعد: وعليك السلام ورحمة الله ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم حتى سلم ثلاثا، ورد عليه سعد ثلاثا، ولم يسمعه، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم، واتبعه سعد فقال: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي ما سلمت تسليمة إلا هي بأذني، ولقد رددت عليك، ولم أسمعك أحببت أن أستكثر من سلامك، ومن البركة، ثم أدخله البيت، فقرب له زبيبا، فأكل نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ قال:"أكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة، وأفطر عندكم الصائمون".
صحيح: رواه أحمد (12406) عن عبد الرزاق - وهو في مصنفه (19425) - عن معمر، عن ثابت البناني، عن أنس، أو غيره، فذكره.
ورواه عبد الرزاق (7907) - ومن طريقه أبو داود (3854) - عن معمر، عن ثابت، عن أنس مختصرا دون تردد. وإسناده صحيح.
7 - باب التسليم قبل الاستئذان
• عن كلدة بن حنبل: أن صفوان بن أمية بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن وجِداية وضغابيس، والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة، فدخلتُ، ولم أسلّم فقال:"ارجع فقل: السلام عليكم"، وذاك بعد ما أسلم صفوان بن أمية.
حسن: رواه أبو داود (5176)، والترمذي (2710)، والنسائي في الكبرى (6702)، وأحمد (15425) كلهم من طرق عن ابن جريج، أخبرني عمرو بن أبي سفيان، أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن حنبل أخبره، فذكره.
وزادوا في آخره: وقال عمرو (يعني ابن أبي سفيان): وأخبرني بهذا الحديث أمية بن صفوان عن كلدة بن حنبل، ولم يقل: سمعته من كلدة.
وإسناده حسن من أجل عمرو بن عبد الله فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن جريج، ورواه أبو عاصم أيضا عن ابن جريج مثل هذا".
وقال: وضغابيس: هو حشيش يؤكل. وفي النهاية: هي صغار القثاء واحدها ضغبوس.