الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن أبي هريرة قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا رجل يضيِّفه هذه الليلة، يرحمه الله؟ " فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله! فذهب إلى أهله، فقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تدخريه شيئا. قالت: والله! ما عندي إلا قوت الصبية. قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالى، فأطفئي السراج، ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت، ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"لقد عجب الله عز وجل أو ضحك من فلان وفلانة" فأنزل الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9].
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (4889)، ومسلم في الأشربة (2054) كلاهما من طريق فضيل بن غزوان، حدثنا أبو حازم الأشجعي، عن أبي هريرة قال: فذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.
وفي رواية عند مسلم: "فقام رجل من الأنصار، يقال له: أبو طلحة".
• عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله! إني إذا رأيتك طابَتْ نفسِي وقرَّتْ عَيني، فأنْبِئني عن كل شيء. فقال:"كل شيء خُلق من ماء" قال: قلت: أنْبئْني عن أمر إذا أخذتُ به دخلتُ الجنةَ. قال: "أفْشِ السلامَ، وأَطْعِم الطعامَ، وصِلِ الأَرْحَام، وقُم بالليلِ والناسُ نِيام، ثم ادخُلِ الجنّةَ بسلامٍ".
صحيح: رواه أحمد (7932) وصحّحه ابن حبان (508)، والحاكم (4/ 160) كلهم من طريق هَمَّام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد". وهو كما قال.
4 - باب قوله: {يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)}
أي: هو يتيم وفقير وله قرابة أيضا، فإطعامه ومساعدته والإنفاق عليه أولى وأفضل من غيره، وقد جاء في الحديث.
• عن أم كلثوم بنت عقبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح".
صحيح: رواه الحاكم (1/ 406) - وعنه البيهقي (7/ 27) - من طريق عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه كلثوم بنت عقبة، فذكرته.
قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".