الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في الرفق بالحيوانات
1 - باب الرحمة بالحيوانات
• عن قرة بن إياس أن رجلا قال: يا رسول الله! إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها - أو قال: إني لأرحم الشاة أن أذبحها - فقال: "والشاة إن رحمتها رحمك الله، والشاة إن رحمتها رحمك الله".
صحيح: رواه أحمد (15592)، والبخاري في الأدب المفرد (373)، والبزار (3319)، والطبراني في الكبير (19/ 23، 24)، والحاكم (4/ 231) كلهم من طريق إسماعيل بن إبراهيم - وهو ابن علية - حدثنا زياد بن مخراق، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".
• عن سوادة بن الربيع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فأمر لي بذود، ثم قال لي:"إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم، ومرهم فليقلموا أظفارهم، ولا يعبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا".
حسن: رواه أحمد (15961) عن أبي النضر قال: حدثنا المرجى بن رجاء اليشكري، قال: حدثني سلم بن عبد الرحمن، قال: سمعت سوادة بن الربيع، فذكره.
وإسناده حسن من أجل المرجى بن رجاء اليشكري فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث، وكذلك سلم بن عبد الرحمن وهو الجرمي حسن الحديث أيضا.
قوله: "رباعهم" الرباع بكسر الراء جمع رُبَع، وهو ما ولد من الإبل في الربيع، وقيل: ما ولد في أول النتاج.
قوله: "ولا يعبطوا" يقال: أعبط الضرع إذا أدماه.
2 - باب فضل سقي البهائم
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها، فاستقت له به، فسقته إياه، فغفر لها به".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3467)، ومسلم في السلام (2245) كلاهما من حديث عبد الله بن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين،
عن أبي هريرة، فذكره.
قوله: "الموق" هو الخف.
وقوله: "الركية" البئر.
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل يمشي بطريق، إذ اشتد عليه العطش، فوجد بئرا، فنزل فيها فشرب، وخرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني، فنزل البئر، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له"، فقالوا: يا رسول الله! وإن لنا في البهائم لأجرا؟ فقال: "في كل كبد رطبة أجر".
متفق عليه: رواه مالك في صفة النبي صلى الله عليه وسلم (23) عن سُمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، فذكره. ورواه البخاري في المساقاة (2363)، ومسلم في السلام (2244) كلاهما من طريق مالك به مثله.
• عن عمرو بن شعيب حدثه عن أبيه عن جده أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أنزع في حوضي حتى إذا ملأته لأهلي، ورد علي البعير لغيري فسقيته، فهل لي في ذلك من أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"في كل ذات كبد حرّى أجر".
حسن: رواه أحمد (7075) عن هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أسامة، أن عمرو بن شعيب، حدثه عن أبيه، عن جده، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أسامة وهو ابن زيد الليثي وشيخه عمرو بن شعيب فإنهما حسنا الحديث.
• عن سراقة بن جعشم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضالّة الإبل تغشى حياضي، قد لُطْتُها لابلي فهل لي من أجرٍ إن سقيتُها؟ قال:"نعم، في كل ذات كبدٍ حَرّى أجر".
حسن: رواه ابن ماجه (3686)، وأحمد (17581) كلاهما من طريق محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن عمه سراقة بن جعشم قال: فذكره.
وهو عند ابن إسحاق في سيرته كما في سيرة ابن هشام (1/ 489، 490) في آخر قصة الهجرة، وفيها تصريح ابن إسحاق بالسماع من الزهري.
وفيه دليل لما أقول بأن الرواة كانوا يتصرفون في صيغة الأداء.
ورواه البيهقي في الدلائل (2/ 487) من طريق محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن عمه سراقة بن جعشم، فذكره.
• عن محمود بن الربيع أن سراقة بن جعشم قال: يا رسول الله! الضالة ترد على حوضي فهل فيها أجر إن سقيتها قال: "اسقها، فإن في كل ذات كبد حرّى أجر".