الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
61 - كتاب الأدب العالي
جموع ما جاء في مكارم الأخلاق والمحبة
1 - باب ما جاء في حسن الخلق
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق".
حسن: رواه أحمد (8952)، والبخاري في الأدب المفرد (273)، والبزار في مسنده (8949) كلهم من طريق عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد العزيز بن محمد الدراوردي ومحمد بن عجلان فإنهما حسنا الحديث.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2564: 34) عن عمرو بن الناقد، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه".
حسن: رواه أبو داود (4800) عن محمد بن عثمان الدمشقي أبو الجماهر، قال: حدثنا أبو كعب أيوب بن محمد السعدي، قال: حدثني سليمان بن حبيب المحاربي، عن أبي أمامة، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل أيوب بن محمد السعدي فإنه حسن الحديث.
قوله: "أنا زعيم" أي كفيل وضامن.
وقوله: "ربض الجنة" أي في حوالي الجنة وأطرافها.
• عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن المسلم المسدِّد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عز وجل لكرم ضريبته، وحسن خلقه".
حسن: رواه أحمد (7052) عن علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله، أخبرنا ابن لهيعة، أخبرني
الحارث بن يزيد، عن ابن حجيرة الأكبر، عن عبد الله بن عمرو، قال: فذكره. وإسناده حسن من أجل ابن لهيعة وفيه كلام معروف لكن رواية عبد الله بن المبارك عنه مقبولة.
قوله: "لكرم ضريبته" أي سجيّته وطبيعته.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل".
حسن: رواه البخاري في الأدب المفرد (284) عن علي بن عبد الله قال: حدثنا الفضيل بن سليمان النميري، عن صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
وصالح بن خوّات بن صالح لم يوثقه غير ابن حبان إلا أن الحديث جاء من وجه آخر يقوّيه.
رواه الحاكم (1/ 60) من طريق إبراهيم بن المستمر العروقي، ثنا حبان بن هلال، ثنا حماد بن سلمة، عن بديل، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليبلغ العبد بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة".
وإسناده حسن من أجل إبراهيم بن المستمر العروقي فإنه حسن الحديث.
وبمعناه ما روي عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم".
رواه أبو داود (4798) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب، يعني الإسكندراني، عن عمرو، عن المطلب، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده منقطع لأن المطلب هو ابن عبد الله بن حنطب لم يدرك عائشة كما قال البخاري وأبو حاتم.
• عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق".
صحيح: رواه أبو داود (4799)، وأحمد (27517)، وصحّحه ابن حبان (481) كلهم من طريق شعبة، عن القاسم بن أبي بزة، عن عطاء الكيخاراني، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، فذكره. وإسناده صحيح.
وحسن الخلق هو: بسط الوجه وبذل المعروف وكفّ الأذى. نقله الترمذي (2005) عن عبد الله بن المبارك.
ورواه الترمذي (2003) عن أبي كريب، قال: حدثنا قبيصة بن الليث الكوفي، عن مطرف، عن عطاء، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء نحوه وزاد في آخره:"وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة".
وقبيصة بن الليث تفرد به ولم يُتابع على هذه الزيادة في حديث أبي الدرداء لذا استغربه الترمذي فقال: "هذا حديث غريب من هذا الوجه".