الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية عنه: قال: قلنا لعمار: أرأيت قتالكم، أرأيا رأيتموه؟ فإن الرأي يخطئ ويصيب، أو عهدا عهده إليكم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئًا لم يعهده إلى الناس كافة، وقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم-قال: "إن في أمتي"
قال شعبة: وأحسبه قال: حدثني حذيفة.
وقال غندر: أراه قال: "في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة، ولا يجدون ريحها، حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة، سراج من النار يظهر في أكتافهم، حتى ينجم من صدورهم"
صحيح: رواه مسلم في صفات المنافقين (2779: 9) عن أبي بكر بن أبى شيبة، حدّثنا أسود ابن عامر، حدّثنا شعبة بن الحجاج، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس بن عباد، فذكره باللفظ الأول. ورواه أيضًا (2779: 10) من طريق محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة به باللفظ الثاني.
5 - باب صاحب الجمل الأحمر كان من المنافقين
• عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من يصعد الثنية، ثنية المرار، فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل" قال: فكان أول من صعدها خيلنا، خيل بني الخزرج، ثم تتام الناس، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"وكلكم مغفور له، إلا صاحب الجمل الأحمر" فأتيناه فقلنا له: تعال، يستغفر لك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: واللَّه! لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم، قال وكان رجل ينشد ضالة له.
صحيح: رواه مسلم في صفات المنافقين (2780) عن عبيد اللَّه بن معاذ العنبري، حدّثنا أبي، حدّثنا قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: فذكره.
6 - باب بعث اللَّه الريح لموت منافق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
-
• عن جابر بن عبد اللَّه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قدم من سفر، فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب فزعم، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"بعثت هذه الريح لموت منافق" فلما قدم المدينة، فإذا منافق عظيم من المنافقين قد مات.
صحيح: رواه مسلم في صفات المنافقين (2782) عن أبي كريب محمد بن العلاء، حدّثنا حفص، يعني ابن غياث، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، فذكره.
7 - باب تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بعض المنافقين
• عن سلمة بن الأكوع قال: عدنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رجلا موعوكا، قال: