الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: "بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدّقوا المرسلين".
متفق عليه: رواه البخاريّ في بدء الخلق (3256)، ومسلم في الجنّة وصفة نعيمها (2831) كلاهما من طريق مالك بن أنس، عن صفوان بن سُليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدريّ فذكره.
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله قال لي: أَنفق أُنفق عليك". وقال: "يد الله ملآى، لا تغيضها نفقة سحّاء الليل والنهار". وقال: "أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض؟ فإنه لم يغِضْ ما في يده وكان عرشه على الماء، وبيده الميزان يخفض ويرفع".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4684)، ومسلم في الزّكاة (993) كلاهما من طريق أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره. واللّفظ للبخاريّ.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من يوم يصبح العباد فيه إِلَّا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم! أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم! أعط ممسكًا تلفًا".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزّكاة (1442)، ومسلم في الزّكاة (1010) كلاهما من طريق سليمان بن بلال، حَدَّثَنِي معاوية بن مزرِّد، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة فذكره.
قوله: {إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ} أسند إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مهمة النذارة فقام بها خير قيام.
• عن ابن عباس قال: صعِدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الصفا ذات يوم فقال: "يا صباحاه" فاجتمعت إليه قريش قالوا: ما لك؟ قال: "أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو يصبحكم أو يمسيكم أما كنتم تصدقوني؟ ". قالوا: بلى. قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". فقال أبو لهب: تبًّا لك ألهذا جمعتَنا؟ فأنزل الله: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} .
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4801)، ومسلم في الإيمان (208) كلاهما من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره. واللّفظ للبخاري، وسياق مسلم طويل.
• عن بريدة بن الحصيب قال: خرج إلينا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يومًا، فنادى ثلاث مرار،