الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبيد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج، عن ابن عباس، فذكره.
• عن جبير بن مطعم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بالمغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية:{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ} كاد قلبي أن يطير.
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (4854) ومسلم في الصلاة (463) كلاهما من طريق سفيان، قال: حدثوني عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم مختصر.
قال سفيان: فأما أنا فإنما سمعت الزهري يحدث عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، ولم أسمعه زاد الذي قالوا لي.
6 - باب قوله: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)}
قوله: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} أي: إلى الصلاة المفروضة وغيرها.
وكان عمر بن الخطاب يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيرك".
رواه مسلم في الصلاة (399) وتلقاه العلماء بالقبول، والكلام عليه مبسوط في كتاب الصلاة.
7 - باب قوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)}
قوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ} أي: صَلِّ له في الليل، وهذا مثل قوله تعالى:{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} .
وقوله: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} أي: عند جنوحها للغيبوبة، وهو الوقت الذي يصلى فيه الركعتان اللتان قبل صلاة الفجر، وهاتان الركعتان لهما فضل عظيم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليهما أكثر من حرصه على غيرهما من النوافل.
• عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".
صحيح: رواه مسلم في المسافرين (725) عن محمد بن عبيد الغُبَري، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، فذكرته.
• عن عائشة قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشدَّ منه تعاهدا على