الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه البخاريّ في الجنائز (1343) عن عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
• عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقْسط".
حسن: رواه أبو داود (4843) عن إسحاق بن إبراهيم الصواف، عن عبد الله بن حمران، أخبرنا عوف بن أبي جميلة، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة، عن أبي موسى، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن حمران فإنه "صدوق" وبقية رجاله ثقات.
وفي الباب ما رُوي عن ميمون بن أبي شبيب، أن عائشة، مرّ بها سائل، فأعطته كسرة، ومر بها رجل، عليه ثياب وهيئة، فأقعدته، فأكل، فقيل لها في ذلك، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزلوا الناس منازلهم".
ذكره مسلم في المقدمة تعليقا، ووصله أبو داود (4842)، وأبو يعلى (4826)، وأبو نعيم في الحلية (4/ 379) كلهم من طريق يحيى بن يمان، حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب قال: فذكره. وفي إسناده انقطاع. قال أبو داود عقب الحديث: "ميمون لم يدركْ عائشة".
وسئل أبو حاتم: "ميمون بن أبي شبيب عن عائشة متصل؟ قال: لا".
قال البيهقي في الشعب (10489): "مرسل".
وله طريق آخر رواه عن يحيى بن اليمان، حدثنا سفيان، عن أسامة بن زيد، عن عمر بن مخراق
قال: دخل على عائشة رجل ذو هيئة، فدعتْه فقعد معها، ومر آخر فأعطته كسرة فقيل لها فقالت:
فذكر الحديث.
قال البيهقي: "لم يرو عن سفيان إلا يحيى بن يمان، وعمر بن مخراق عن عائشة مرسل".
وأما ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم كريم قوم، فأكرموه"، فقد روي من حديث عبد الله بن عمر، وجرير بن عبد الله البجلي، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة، وعبد الله بن عباس، ومعاذ بن جبل، وعدي بن حاتم، وأنس بن مالك، وأبي راشد عبد الرحمن بن عبد وغيرهم، وليس شيء منها على شرط الجامع الكامل لأن أسانيدها كلها ضعيفة.
25 - باب الترحيب بالضيف، والزائر، والوافد
• عن ابن عباس قال لما قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مرحبا بالوفد الذين جاؤوا غير خزايا ولا ندامى
…
" الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6176)، ومسلم في الإيمان (17: 24) كلاهما من
طريق أبي جمرة، عن ابن عباس، فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن أبي مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب، أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب، تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه، فقال:"من هذه"، فقلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب فقال: "مرحبا بأم هانئ".
متفق عليه: رواه البخاري في الصلاة (357)، ومسلم في صلاة المسافرين (336: 82) كلاهما من حديث مالك، عن أبي النضر، أن أبا مرة أخبره، فذكره.
• * *