الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في العطاس والتثاؤب
1 - باب تشميت العاطس
• عن البراء بن عازب، قال: أمرنا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع: أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم، وردّ السّلام، وتشميت العاطس
…
الحديث.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الجنائز (1239)، ومسلم في اللباس والزينة (2066: 3) كلاهما من طريق أشعث بن أبي الشعثاء، قال: سمعت معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء، فذكره. واللّفظ للبخاريّ.
2 - باب إذا عطس كيف يشمت
• عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم".
صحيح: رواه البخاريّ في الأدب (6224) عن مالك بن إسماعيل، حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي سلمة، أخبرنا عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
3 - باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله
• عن أنس بن مالك، قال: عطس عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رجلان، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمه: عطس فلان فشمته، وعطست أنا فلم تشمتني، قال:"إنَّ هذا حمد الله، وإنك لم تحمد الله".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (6221، 6225)، ومسلم في الزهد (2991) كلاهما من طرق عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، فذكره.
• عن أبي بردة، قال: دخلت على أبي موسى وهو في بيت بنت الفضل بن عباس، فعطست فلم يشمتني، وعطست فشمتها، فرجعت إلى أمي فأخبرتها، فلمّا جاءها قالت: عطس عندك ابني فلم تشمته، وعطست فشمتها، فقال: إن ابنك عطس، فلم يحمد الله، فلم أشمته، وعطست، فحمدت الله فشمتها، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم -