الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك.
متفق عليه: رواه البخاري في الأشربة (5603)، ومسلم في الأشربة (168: 92) كلاهما من طريق يونس، عن الزهري، قال: قال ابن المسيب: قال أبو هريرة: فذكره. واللفظ لمسلم ولفظ البخاري مختصر.
• عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أتيت بالبراق، وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار، ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه، قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس، قال: فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء"، قال "ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر، وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل صلى الله عليه وسلم: اخترت الفطرة، ثم عرج بنا إلى السماء
…
" الحديث بطوله.
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (162: 259) عن شيبان بن فروخ، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، فذكره.
41 - باب المضمضة بعد الأكل والشرب
• عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا، ثم دعا بماء فتمضمض، وقال:"إن له دسما".
متفق عليه: رواه البخاري في الأشربة (5609)، ومسلم في الحيض (358) كلاهما من طريق الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، فذكره.
42 - باب تغطية قدح اللبن
• عن حميد الساعدي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من النقيع ليس مخمرا، فقال:"ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا".
قال أبو حميد: إنما أمر بالأسقية أن توكأ ليلا، وبالأبواب أن تغلق ليلا.
صحيح: رواه مسلم في الأشربة (2010) من طريق الضحاك أبي عاصم، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرني أبو حميد الساعدي، قال: فذكره.
قوله: "ليس مخمرا" أي ليس مغطى، والتخمير هو التغطية.
وأما قول أبي حميد بأن الأسقية توكأ ليلا: فليس هذا التخصيص موجودا في الحديث، ولذا قال النووي في شرح مسلم: "والمختار عند الأكثر من الأصوليين وهو مذهب الشافعي وغيره أن تفسير الصحابي إذا كان خلاف ظاهر اللفظ ليس بحجة، ولا يلزم غيره من المجتهدين موافقته