الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في حقوق الجار، وأدب الجوار
1 - باب الوصية بالجار والإحسان إليه
• عن عائشة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه ليورّثنّه".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6014)، ومسلم في البر والصلة (2624) كلاهما من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة، فذكرته.
• عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورّثه".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6015)، ومسلم في البر والصلة (2625: 141) كلاهما من طريق يزيد بن زريع، عن عمر بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه".
حسن: رواه ابن ماجه (3674)، وأحمد (8046، 9746) كلاهما من طرق عن يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق فإنه حسن الحديث.
ورواه أحمد (7522، 9910)، والبزار - كشف الأستار (1898)، وصحّحه ابن حبان (512) كلهم من طريق شعبة، عن داود بن فراهيج قال: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره.
وهذا إسناد حسن أيضا من أجل داود بن فراهيج فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث، وهو من رجال التعجيل.
• عن رجل من الأنصار قال: خرجت من أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أنا به قائم، ورجل معه مقبل عليه، فظننت أن لهما حاجة، قال: فقال الأنصاري: والله! لقد قام
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعلت أرثي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من طول القيام، فلما انصرف، قلت: يا رسول الله! لقد قام بك الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام قال: ولقد رأيته، قلت: نعم قال: أتدري من هو؟ قلت: لا، قال:"ذاك جبريل عليه السلام ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، ثم قال:"أما إنك لو سلمت عليه رد عليك السلام".
صحيح: رواه أحمد (20350، 23093) من طريق هشام (هو ابن حسان القردوسي)، عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية، عن رجل من الأنصار، فذكره.
• عن أبي أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه.
حسن: رواه أحمد (22298) عن حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثنا محمد بن زياد الألهاني، قال: سمعت أبا أمامة يقول: فذكره.
وإسناده حسن من أجل بقية وهو ابن الوليد، وقد صرّح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد.
والمشهور في الأحاديث أن جبريل يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظن أنه سيورثه، فالظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم تأسى بجبريل في تأكيد الوصية بالجار حتى ظن بعض الصحابة أنه سيورثه.
• عن أبي ذر، قال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني: "إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك، فأصبهم منها بمعروف".
وفي لفظ: "يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثِرْ ماءَها، وتعاهَدْ جيرانَك".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2625: 143) من طرق عن ابن إدريس، أخبرنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: فذكره.
ورواه مسلم أيضا (2625: 142) من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي عمران الجوني باللفظ الثاني.
• عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".
حسن: رواه الترمذي (1944)، وأحمد (6566)، والبخاري في الأدب المفرد (115)، وصححه ابن خزيمة (2539)، وابن حبان (518)، والحاكم (1/ 443) كلهم من حديث حيوة بن شريح، عن شريح بن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو قال: فذكره.
قال الترمذي: "حسن غريب، وأبو عبد الرحمن الحبلي اسمه: عبد الله بن يزيد".
وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين".
وإسناده حسن من أجل شُرحبيل بن شريك وهو المعافري حسن الحديث، وهو من رجال مسلم وحده.