الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال المنذري في الترغيب (4380): "رواه الطبراني ورواته ثقات"، وتبعه الهيثمي في المجمع (8/ 78).
• عن زيد بن وهب، قال: أتي ابن مسعود فقيل هذا فلان تقطر لحيته خمرا، فقال عبد اللَّه: إنا قد نهينا عن التجسس ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به.
صحيح: رواه أبو داود (4890)، وعبد الرزاق في المصنف (18945)، وصحّحه الحاكم (4/ 377) كلهم من طرق عن الأعمش، عن زيد بن وهب قال: فذكره. وإسناده صحيح.
قوله: "هذا فلان" جاء مسمَّى عند عبد الرزاق والحاكم أنه "الوليد بن عقبة".
17 - باب ما يجوز من الظن
• عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئًا". قال الليث: كانا رجلين من المنافقين.
وفي لفظ عنها: دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم يوما، وقال:"يا عائشة! ما أظن فلانا وفلانا يعرفان ديننا الذي نحن عليه".
صحيح: رواه البخاريّ في الأدب (6067) عن سعيد بن عفير، حدّثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
ورواه (6068) عن ابن بكير، عن الليث به باللفظ الثاني.
18 - باب ذم الشحناء
• عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك باللَّه شيئًا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أَنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا"
صحيح: رواه مالك في حسن الخلق (17) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه مسلم في البر والصلة (2565: 35) من طريق مالك به.
ورواه مسلم من وجه آخر عن سهيل به نحوه غير أنه قال: "إلا المتهاجرين" وفي رواية: "إلا المتهجرين".
19 - باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي
• عن أنس بن مالك، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا
تدابروا، وكونوا عباد اللَّه إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهاجر أخاه فودتى ثلاث ليال".
متفق عليه: رواه مالك في الأخلاق (14) عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، فذكره. ورواه البخاري في الأدب (6076)، ومسلم في البرو الصلة (2559: 23) كلاهما من طريق مالك به.
ورواه مسلم من طريق ابن عيينة، عن الزهري بهذا الإسناد، وقال: زاد ابن عيينة: "لا تقاطعوا".
• عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"لا يحل لمسلم أن يهاجر أخاه فودتى ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".
متفق عليه: رواه مالك في حسن الخلق (13) عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري، فذكره. ورواه البخاريّ في الأدب (6077)، ومسلم في البر والصلة (2560: 25) كلاهما من طريق مالك به.
• عن عوف بن مالك بن الطفيل -وهو ابن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها- أن عائشة، حدثت: أن عبد اللَّه بن الزبير قال: في بيع أو عطاء أعطته عائشة: واللَّه! لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها، فقالت: أهو قال هذا؟ قالوا: نعم، قالت: هو للَّه علي نذر، أن لا أكلم ابن الزبير أبدا. فاستشفع ابن الزبير إليها، حين طالت الهجرة، فقالت: لا واللَّه! لا أشفع فيه أبدا، ولا أتحنث إلى نذري. فلما طال ذلك على ابن الزبير، كلم المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، وهما من بني زهرة، وقال لهما: أنشدكما باللَّه لما أدخلتماني على عائشة، فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتي. فأقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين بأرديتهما، حتى استأذنا على عائشة، فقالا: السلام عليك ورحمة اللَّه وبركاته أندخل؟ قالت عائشة: ادخلوا، قالوا: كلنا؟ قالت: نعم، ادخلوا كلكم، ولا تعلم أن معهما ابن الزبير، فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب، فاعتنق عائشة وطفق يناشدها ويبكي، وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته، وقبلت منه، ويقولان: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة، فإنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال. فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج، طفقت تذكرهما نذرها وتبكي وتقول: إني نذرت، والنذر شديد، فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير، وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة، وكانت تذكر نذرها بعد ذلك، فتبكي حتى تبل دموعها خمارها.
صحيح: رواه البخاريّ في الأدب (6073، 6074، 6075) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني عوف بن مالك بن الطفيل، فذكره.
• عن عبد اللَّه بن عمر، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"لا يحل للمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام"
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2561) عن محمد بن رافع، حدّثنا محمد بن أبي فديك، أخبرنا الضحاك وهو ابن عثمان، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره.
• عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"لا هجرة بعد ثلاث"
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2562) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه أبو داود (4914)، وأحمد (9092) كلاهما من طرق عن منصور، عن أبي حازم، عن أبي هريرة به نحوه وزاد فيه:"فمن هجر أخاه فوق ثلاث فمات دخل النار".
واختلف في رفعه ووقفه فلعل أحد الرواة زاد من عنده للزجر والتوبيخ لأن هذه الزيادة لم تردْ في الأحاديث الصحيحة.
• عن سعد بن مالك أبي وقاص قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث".
صحيح: رواه أحمد (1589)، والبزار - كشف الأستار (2051)، وأبو يعلى (720) كلهم من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن محمد بن سعد بن مالك، عن أبيه، فذكره. وإسناده صحيح.
• عن عائشة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة، فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مراركل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه"
حسن: رواه أبو داود (4913)، وأبو يعلى (4583) كلاهما من طريق محمد بن المثنى، حدّثنا محمد بن خالد بن عثمة، حدّثنا عبد اللَّه بن المنيب، يعني المدني، قال: أخبرني هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده حسن من أجل محمد بن خالد بن عثمة وشيخه عبد اللَّه بن المنيب المدني فإنهما حسنا الحديث.
• عن هشام بن عامر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال، فإن كان تصارما فوق ثلاث، فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما، وأولهما فيئا فسبقه بالفيء كفارته، فإن سلم عليه فلم يرد عليه وردّ عليه سلامه ردت عليه الملائكة، وردّ على الآخرِ الشيطانُ، فإن ماتا على صرامهما لم يجتمعا في الجنة أبدا"
صحيح: رواه أحمد (16257)، والبخاري في الأدب المفرد (402، 407)، وصحّحه ابن حبان (5664) كلهم من طرق عن يزيد، عن معاذة العدوية قالت: سمعت هشام بن عامر قال: