الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2618: 132) عن يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب، عن أبي الوازع الراسبي، عن أبي برزة الأسلمي، فذكره.
• عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عُرِضت علَّي أعمال أمتي، حسنُها وسيّئُها، فوجدت في محاسن أعمالِها الأذى يُماط عن الطريق. ووجدت في مساوئِ أعمالها النُخاعةَ تكون في المسجد لا تُدفن".
صحيح: رواه مسلم في المساجد (553) من طريق مهدي بن ميمون، حدثنا واصل مولى أبي عُيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعْمَر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذرٍّ، فذكره.
• عن بريدة يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "في الإنسان ثلاثمائة وستون مفْصلًا، فعليه أن يتصدق عن كل مفْصلٍ منه بصدقةٍ" قالوا: ومن يُطيق ذلك يا نبي الله؟ قال: "النخاعة في المسجد تدفَنُها، والشيءُ تُنحّيه عن الطريق، فإن لم تجد فركعتا الضُّحى تُجزئك".
حسن: رواه أبو داود (5242)، وصحّحه ابن خزيمة (1226)، وابن حبان (1642، 2540) كلهم من طريق حسين بن واقد قال: حدثني عبد الله بن بريدة، قال: سمعتُ أبي بريدةَ، فذكر الحديث.
وإسناده حسن للكلام في حسين بن واقد المروزيّ غير أنَّه حسن الحديث.
2 - باب ما جاء في حقوق الطريق
• عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إياكم والجلوس بالطرقات" قالوا: يا رسول الله! ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حقه؟ قال: "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر"
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (6229)، ومسلم في السلام (2121) عقب الحديث (2161) كلاهما من طرق عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
• عن أبي طلحة: كنا قعودا بالأفنية نتحدث، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام علينا فقال:"ما لكم ولمجالس الصعدات اجتنبوا مجالس الصعدات"، فقلنا إنما قعدنا لغير ما باس قعدنا نتذاكر ونتحدث، قال:"إما لا، فأدوا حقها غض البصر، ورد السلام، وحسن الكلام".
صحيح: رواه مسلم في السلام (2161) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكيم، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، قال: قال
أبو طلحة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن تجلسوا بأفنية الصعدات، قالوا: يا رسول الله! إنا لا نستطيع ذلك ولا نطيقه، قال:"إما لا، فأدوا حقها" قالوا: وما حقها يا رسول الله؟ ، قال:"رد التحية، وتشميت العاطس إذا حمد الله، وغض البصر، وإرشاد السبيل".
حسن: رواه أبو داود (4816)، وصحّحه ابن حبان (596)، والحاكم (4/ 264، 265) كلهم من طريق بشر بن المفضل، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث المدني فإنه حسن الحديث.
قوله: "الصعدات" هي الطرق، صعيد وصعُد وصعدات مثل طريق وطرق وطرقات.
وفي معناه ما روي عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بناس من الأنصار، وهم جلوس في الطريق فقال:"إن كنتم لا بد فاعلين فردوا السلام وأعينوا المظلوم، وأهدوا السبيل".
رواه الترمذي (2726)، وأحمد (18483)، والطيالسي (711) كلهم من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، فذكره.
قال شعبة: ولم يسمعه منه، يعني أن أبا إسحاق لم يسمعْه من البراء.
وقول الترمذي: "حسن غريب" يُحمل على أنه حسّنه لشواهده.
وأما ما رواه أحمد (18484)، وابن حبان (897) كلاهما من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء مثله. وإسرائيل لم ينص على أن أبا إسحاق سمعه من البراء، فعنعنته تحمل على التدليس كما قال شعبة.
وأما ما روي عن أبي شريح بن عمرو الخزاعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والجلوس على الصعدات فمن جلس منكم على الصعيد فليعطه حقه" قال: قلنا: يا رسول الله وما حقه؟ قال: "غضوض البصر، ورد التحية، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر". فهو ضعيف.
رواه أحمد (27163)، والطبراني في الكبير (22/ 187) كلاهما من طريق عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن أبي شريح بن عمرو الخزاعي، فذكره.
وعبد الله بن سعيد هو ابن سعيد المقبري أبو عباد الليثي مولاهم ضعيف عند جمهور أهل العلم.
وقال الحاكم: "ذاهب الحكم" وبه أعله الهيثمي في المجمع (8/ 61).