الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه أبو داود (2565)، والنسائي (3580)، وأحمد (785)، وصحّحه ابن حبان (4682)، والبيهقي (10/ 22) كلهم من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير (هو مرثد بن عبد الله)، عن عبد الله بن زرير، عن علي بن أبي طالب، فذكره. وإسناده صحيح.
وقد صحّحه أيضا النووي في المجموع (6/ 178)، وله طرق أخرى إلا أني ما ذكرتها أصحها.
وقال الخطابي في معالم السنن (2/ 251): "يشبه أن يكون المعنى في ذلك - والله أعلم - إن الحمر إذا حملت على الخيل تعطلت منافع الخيل، وقل عددها، وانقطع نماؤها، والخيل يحتاج إليها للركوب والركض والطلب، وعليها يجاهد العدو، وبها تحرز الغنائم، ولحمها مأكول، ويسهم للفرس كما يسهم للفارس، وليس للبغل شيء من هذه الفضائل، فأحب صلى الله عليه وسلم أن ينمو عدد الخيل، ويكثر نسلها، لما فيها من النفع والصلاح". اهـ
18 - باب كراهة قلادة الوتر في رقبة البعير
• عن أبي بشير الأنصاري أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا، قال عبد الله بن أبي بكر: حسبت أنه قال: والناس في مقيلهم: "لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر - أو قلادة - إلا قطعت".
قال يحيى: سمعت مالكا يقول: أرى ذلك من العين.
متفق عليه: رواه مالك في كتاب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (41) عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، أن أبا بشير الأنصاري أخبره: فذكره.
ورواه البخاري في الجهاد (3005)، ومسلم في اللباس والزينة (2115: 105) كلاهما من طريق مالك به.
19 - باب في الرجل يسمّي دابته
• عن أبي بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له: اللُّحَيف.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (2855) عن علي بن عبد الله بن جعفر، حدثنا معن بن عيسى، حدثنا أبي بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال: فذكره.
• عن معاذ بن جبل قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له: عفير.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (2856)، ومسلم في الإيمان (30: 49) كلاهما من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن معاذ بن جبل، فذكره.
• عن أنس قال: كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له: مندوب،