الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما قول أبي حاتم والبزار بأنه مجهول فمعناه قليل الرواية.
وكذلك فيه واصل مولى أبي عيينة حسن الحديث.
• عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عُرِج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم".
صحيح: رواه أبو داود (4871) وأحمد (13340) كلاهما من طريق أبي المغيرة الخولاني، حدثنا صفوان السكسكي، حدثني راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير، عن أنس بن مالك، قال: فذكره. وإسناده صحيح.
• عن أنس قال: كانت العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما فنام، فاستيقظا ولم يهيء طعاما، فقال: إن هذا لنؤوم بينكم، فأيقظاه فقالا: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له: إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام، وهما يستأدمانك، فأتاه فقال صلى الله عليه وسلم:"أخبرهما أنهما قد ائتدما" ففزعا، فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: يا رسول الله! بعثنا نستأدمك، فقلت: ائتدما فبأي شيء ائتدمنا؟ فقال: "بأكلكما لحم أخيكما، إني لأرى لحمه بين ثناياكم" فقالا: يا رسول الله! فاستغفر لنا، قال:"هو فليستغفر لكما".
حسن: رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (186) والضياء المقدسي في المختارة (1696، 1697) كلاهما من طريق أبي بدر عباد بن الوليد، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا ثابت البناني، عن أنس، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عباد بن الوليد الغبري، فإنه حسن الحديث.
• عن ابن عباس قال: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ} قال: الشعوب: القبائل العظام. والقبائل: البطون.
صحيح: رواه البخاري في المناقب (3489) عن خالد بن يزيد الكاهلي، حدثنا أبو بكر، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: فذكره.
وعلى هذا المعنى يحمل قوله تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا} [الأعراف: 160] وكقوله تعالى: {وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا} [المائدة: 12] فإن شعب بني إسرائيل مجموعة من البطون.
وقيل: الشعوب لا يعتزون إلى أحد، بل ينتسبون إلى المدن والقرى، والقبائل ينتسبون إلى آبائهم.
• عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر".
حسن: رواه الترمذي (1979) وأحمد (8868) والحاكم (4/ 161) كلهم من طريق عبد الله بن المبارك، عن عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن يزيد مولى المنبعث، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الملك بن عيسى الثقفي وشيخه يزيد مولى المنبعث، فكلاهما حسن الحديث.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2564: 34) عن عمرو الناقد، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال: "أتقاهم" قالوا: ليس عن هذا نسألك؟ قال: "فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله" قالوا: ليس عن هذا نسألك؟ قال: "فعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".
متفق عليه: رواه البخاري في الأنبياء (3353)، ومسلم في الفضائل (2378) كلاهما من طريق عبيد الله، أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي نضرة قال: حدّثني من سمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التّشريق، فقال:"يا أيّها النّاس! ألا إنّ ربكم واحد، وإنّ أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى. أبلّغت؟ ! ". قالوا: بلَّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
الحديث.
صحيح: رواه أحمد (23489) عن إسماعيل، حدّثنا سعيد الجريريّ، عن أبي نضرة، فذكره في حديث طويل. وإسناده صحيح، والكلام عليه مبسوط في الحج.
• عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أنسابكم هذه ليست بسِباب على أحد، وإنما أنتم ولد آدم، طَفُّ الصَّاع لم تملؤوه، ليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين أو عمل صالح، حسب الرجل أن يكون فاحشا بَذِيّا، بخيلا جبانا".
حسن: رواه أحمد (17313) عن قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر، فذكره.