الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن معين وأحمد: "ليس به بأس".
وأمّا أبوه عبد الرحمن بن جوشن فهو صهر أبي بكرة على ابنته قال فيه ابن سعد وأبو زرعة: "ثقة"، وقال أحمد:"ليس بالمشهور".
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرحم شجنة من الرحمن، من يصلها يصله، ومن يقطعها يقطعه، لها لسان طلق ذلق يوم القيامة.
حسن: رواه البخاريّ في الأدب المفرد (54) عن موسى بن إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي العنبس قال: دخلت على عبد الله بن عمرو في الوهط يعني أرضا له بالطائف، فقال: عطف لنا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إصبعه، فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل أبي العنبس وهو الثقفي واسمه محمد بن عبد الله بن قارب، روى عنه جمع، وذكره ابن حبَّان في الثّقات.
وله إسناد يقوِّيه وهو ما رواه أحمد (6774) عن بهز وعفان قالا: حَدَّثَنَا حمّاد بن سلمة، أخبرنا قتادة، عن أبي ثمامة الثقفي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضع الرحم يوم القيامة لها حجنة كحجنة المغزل، تكلم بلسان طلق ذلق، فتصل من وصلها، وتقطع من قطعها.
وقال عفّان: المغزل، وقال: بألسنة لها.
وأبو ثمامة لم يرو عنه سوى قتادة، لم يوثقه غير ابن حبَّان، وهو من رجال التعجيل، وقد رُوي موقوفًا وكل هذا يقوّيه.
قوله: "حُجنة المغزل" أي صنّارته وهي المعوجة التي في رأسه، والمحجن هو كل معوج الرأس.
وقوله: "طلق" أي سريع النطق.
وقوله: "ذلق" فصيح بليغ.
22 - باب فضل الإحسان إلى البنات والأخوات
• عن عائشة قالت: دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها، ثمّ قامت، فخرجت، فدخل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم علينا، فأخبرته فقال:"من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النّار".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزّكاة (1418)، ومسلم في البر والصلة (2629) كلاهما من طريق الزّهري، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
• عن عائشة أنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها،
فشقت التمرة، التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"إنَّ الله قد أوجب لها بها الجنّة، أو أعتقها بها من النّار".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2630) عن قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا بكر يعني ابن مضر، عن ابن الهاد، أن زياد بن أبي زياد، مولى ابن عَيَّاش، حدَّثه عن عراك بن مالك، سمعته يحدث عمر بن عبد العزيز، عن عائشة، فذكرته.
• عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إِلَّا أدخلتاه الجنّة".
حسن: رواه ابن ماجة (3670)، وأحمد (2104)، والبخاري في الأدب المفرد (77)، وابن حبَّان (2945)، والحاكم (4/ 178) كلّهم من طرق عن فطر بن خليفة، عن أبي سعد شرحبيل بن سعد، عن ابن عباس، فذكره.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".
وتعقبه الذّهبيّ قائلًا: "شرحبيل واهٍ".
كذا قال الذّهبيّ؛ وهو مختلف فيه غير أنه يحسن حديثه إذا كان له أصل، وهذا منه.
• عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتَّى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه.
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2631) عن عمرو الناقد، حَدَّثَنَا أبو أحمد الزُّبيري، حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك، فذكره.
• عن أنس أو غيره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتَّى يمتن أو يموت عنهن كنت أنا وهو كهاتين" وأشار بأصبعيه السبَّابة والوسطى.
صحيح: رواه أحمد (12498) عن يونس (هو: ابن محمد المؤدب) حَدَّثَنَا حمّاد يعني ابن زيد، عن ثابت، عن أنس أو غيره، فذكره.
ورواه ابن حبَّان (447) من طريق المقدمي وإبراهيم بن الحسن العلاف قالا: حَدَّثَنَا حمّاد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك دون شك. وإسناده صحيح.
• عن عقبة بن عامر قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، وأطعمهن، وسقاهن، وكساهن من جدته، كن له حجابا من النّار يوم القيامة".
صحيح: رواه ابن ماجة (3669)، وأحمد (17403)، والبخاري في الأدب المفرد (76) كلّهم من طريق حرملة بن عمران قال: سمعت أبا عشانة المعافري قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: