الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه أحمد (17650) وابن المبارك في الزهد (34) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1124) والطبراني في الكبير (19/ 249) كلهم من طرق عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن محمد بن أبي عميرة، فذكره. ورجاله ثقات.
• * *
90 - تفسير سورة البلد وهي مكية، وعدد آياتها 20
1 - باب قوله: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)}
قوله: {بِهَذَا الْبَلَدِ} المراد به مكة.
وقوله: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} فيه إخبار بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وخروجه منها، ثم عودته إليها مرة أخرى فاتحا لها، وقد تم هذا الوعد الإلهي في السنة الثامنة من الهجرة بدخول النبي صلى الله عليه وسلم مع عشرة آلاف من الصحابة فاتحا لها، ولأهل العلم في بيان معنى الآية أقوال أخرى، وهي مذكورة في كتب التفاسير.
2 - باب قوله: {فَكُّ رَقَبَةٍ}
أي: فكها من الرق بعتقها أو مساعدتها على حصول العتق، وقد جاء في الصحيح.
• عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل أعتق امرأ مسلما، استنقذ الله بكل عضو منه عضوا منه من النار".
قال سعيد بن مرجانة: فانطلقت به إلى علي بن حسين، فعمد علي بن حسين إلى عبد له قد أعطاه به عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهم أو ألف دينار، فأعتقه.
متفق عليه: رواه البخاري في العتق (2517)، ومسلم في العتق (1509: 24) كلاهما من طريق عاصم بن محمد العمري، حدثني واقد بن محمد (يعني أخاه)، حدثني سعيد بن مرجانة صاحب علي بن حسين قال: قال لي أبو هريرة: فذكره.
3 - باب قوله: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)}
أي: يطعمون الطعام وقت الحاجة والشدة والجوع، وقد جاء في الصحيح.