الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في آداب الجلوس والمجلس
1 - باب خير المجالس أوسعها
• عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قال: أوذن أبو سعيد الخدري بجنازة، قال: فكأنه تخلف حتى أخذ القوم مجالسهم، ثم جاء بعد، فلما رآه القوم تسرعوا عنه، وقام بعضهم عنه ليجلس في مجلسه، فقال: لا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"خير المجالس أوسعها"، ثم تنحى فجلس في مجلس واسع.
حسن: رواه أبو داود (4820)، وأحمد (11137)، والبخاري في الأدب المفرد (1136)، وصحّحه الحاكم (4/ 269) كلهم من طرفي عن عبد الرحمن بن أبي الموال، أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الموال فإنه حسن الحديث.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري".
2 - باب من قعد حيث ينتهي به المجلس، من رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها
• عن أبي واقد الليثي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد، والناس معه، إذ أقبل نفر ثلاثة، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذهب واحد، فلما وقفا على مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم سلما، فأما أحدهما، فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبا، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ألا أخبركم عن النفر الثلاثة: أما أحدهم فأوى إلى الله، فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض، فأعرض الله عنه".
متفق عليه: رواه مالك في السلام (4) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي مرة، مولى عقيل بن أبي طالب، عن أبي واقد الليثي، فذكره.
وأخرجه البخاري في العلم (66)، ومسلم في السلام (2176) كلاهما من طريق مالك به.
• عن جابر بن سمرة قال: كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدُنا حيث ينتهي.
حسن: رواه أبو داود (4825)، والترمذي (2725)، وأحمد (20855)، وصحّحه ابن حبان (6432)