الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالحق! ما أبالي إذا أصبتها وأصبتها معك من أصابها من الناس.
صحيح: رواه مسلم في الأشربة (2055) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن المقداد بن الأسود، فذكره.
17 - باب كراهية التسليم على من يبول
• عن عبد الله بن عمر أن رجلا مرّ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبول، فسلّمَ، فلم يردَّ عليه.
صحيح: رواه مسلم في الحيض (370) عن محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن الضحاك بن عثمان، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
18 - باب ما رُوي في السلام قبل الكلام
رُوي عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السلام قبل الكلام".
رواه الترمذي (2699) عن الفضل بن الصباح حدثنا سعيد بن زكريا، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، فذكره.
وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدعوا أحدا إلى الطعام حتى يُسلّم".
قال الترمذي: "هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه، سمعت محمدا (يعني البخاري) يقول: عنبسة بن عبد الرحمن ضعيف في الحديث، ذاهب، ومحمد بن زاذان منكر الحديث".
قلت: عنبسة بن عبد الرحمن هذا الأموي ضعيف باتفاق أهل العلم، وقد قال أبو حاتم: متروك الحديث كان يضع الحديث، وكذلك شيخه محمد بن زاذان قال عنه أبو حاتم:"متروك الحديث".
19 - باب كراهية ابتداء أهل الكتاب بالسلام، وكيفية الرد عليهم
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق، فاضطروه إلى أضيقه".
صحيح: رواه مسلم في السلام (2167) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز (يعني الدراوردي) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه أبو داود (5205) من طريق شعبة، عن سهيل بن أبي صالح قال: خرجت مع أبى إلى الشام، فجعلوا يمرون بصوامع، فيها نصارى، فيسلمون عليهم فقال أبي لا تبدؤوهم بالسلام؛ فإن أبا هريرة حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه.
• عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم، ففهمتها فقلت: وعليكم السام واللعنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مهلا يا عائشة، فإن الله يحب الرفق في الأمر كله" فقلت: يا رسول الله! أولم تسمع
ما قالوا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فقد قلت: وعليكم".
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (6256)، ومسلم في السلام (2165) كلاهما من طرق عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
وفي رواية عند البخاري (6030): "أولم تسمعي ما قلت؟ رددتُ عليهم فيُستجاب لي فيهم، ولا يُستجاب لهم فيّ".
وعند مسلم: قلت: بل عليكم السام والذام.
• عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول: السام عليكم، فقل: عليك".
متفق عليه: رواه مالك في السلام (3) عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، فذكره.
ورواه البخاري في الاستئذان (6257) من طريق مالك به.
ورواه مسلم في السلام (2164) من طرق أخرى عن عبد الله بن دينار به.
• عن جابر بن عبد الله، يقول: سلم ناس من يهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقال:"وعليكم" فقالت عائشة: وغضبت ألم تسمع ما قالوا؟ قال: "بلى، قد سمعت فرددت عليهم وإنا نجاب عليهم ولا يجابون علينا".
صحيح: رواه مسلم في السلام (2166) من طرق عن حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: فذكره.
• عن أبي بصرة الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم يوما: "إني راكب إلى يهود فمن انطلق معي فإن سلموا عليكم فقولوا: وعليكم" فانطلقنا فلما جئناهم وسلموا علينا فقلنا وعليكم.
حسن: رواه أحمد (27235)، واللفظ له، والنسائي في الكبرى (10148) مختصرا من طرق عن عبد الحميد بن جعفر، أخبرني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن أبي بصرة الغفاري، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الحميد بن جعفر؛ فإنه صدوق.
ورواه أحمد (27226) من طريق ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير (وهو مرثد بن عبد الله) قال: سمعت أبا بصرة فذكر نحوه مختصرا. وفيه زيادة: "فلا تبدؤوهم بالسلام". وابن لهيعة فيه كلام معروف.
• عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم".