الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن أبي ذرّ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل: أي الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة (2731) عن زهير بن حرب، حَدَّثَنَا حبَّان بن هلال، حَدَّثَنَا وهيب، حَدَّثَنَا سعيد الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، عن ابن الصَّامت، عن أبي ذرّ، فذكره.
9 - باب قوله: {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177)}
أي: إذا نزل العذاب في دارهم، فبئس ما يكون صباحهم، ولذا لما أغار النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على خيبر وصبّحهم، فكان بئس الصباح صباحهم.
• عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى خيبر، أتاها ليلًا، وكان إذا أتى قومًا بليل لم يُغرْ حتَّى يصبح، فخرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم، فلمّا رأوه قالوا: محمد، والله! محمد والخميس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الله أكبر! خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين".
صحيح: رواه مالك في الجهاد (48) عن حميد الطّويل، عن أنس بن مالك، فذكره.
ورواه البخاريّ في المغازي (4197) من طريق مالك به نحوه.
• * *