الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في آداب الليل والنهار
1 - باب ما جاء في إطفاء النار والسرج في البيوت عند النوم
• عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون".
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (6293)، ومسلم في الأشربة (2015) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، فذكره.
• عن أبي موسى قال: احترق بيت على أهله بالمدينة من الليل، فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال:"إن هذه النار إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم".
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (6294)، ومسلم في الأشربة (2016) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: فذكره.
• عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمروا الآنية، وأجيفوا الأبواب، وأطفئوا المصابيح، فإن الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت".
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (6295) عن قتيبة، حدثنا حماد، عن كثير، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
ورواه مسلم في الأشربة (2012) من طرق عن أبي الزبير، عن جابر بنحوه.
• عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أغلقوا الباب، وأوكوا السقاء، وأكفئوا الإناء، أو خمروا الإناء، وأطفئوا المصباح، فإن الشيطان لا يفتح غلقا، ولا يحل وكاء، ولا يكشف إناء، وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم".
صحيح: رواه مالك في صفة النبي صلى الله عليه وسلم (21) عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله، فذكره. ورواه مسلم في الأشربة (2012: 96) من طريق مالك به.
• عن جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم، فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم".
متفق عليه: رواه البخاري في الأشربة (5623)، ومسلم في الأشربة (2012: 97) كلاهما من
طريق روح بن عبادة، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء: أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: فذكره.
• عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح بابا، ولا يكشف إناء، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا، ويذكر اسم الله، فليفعل، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم"
متفق عليه: رواه مسلم في الأشربة (2012: 96) من طريق الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
ورواه البخاري في الأشربة (5624) من طريق همام، عن عطاء، عن جابر مختصرا بلفظ:"أطفئوا المصابيح إذا رقدتم، وغلقوا الأبواب، وأوكوا الأسقية، وخمروا الطعام والشراب - وأحسبه قال - ولو بعود تعرضه عليه".
• عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء".
صحيح: رواه مسلم في الأشربة (2014) عن عمرو الناقد، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الليث بن سعد، حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي، عن يحيى بن سعيد، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن القعقاع بن حكيم، عن جابر بن عبد الله، قال: فذكره.
ورواه مسلم أيضا من طريق علي الجهضمي عن الليث بن سعد قال: "فالأعاجم عندنا يتقون ذلك في كانون الأول".
وفي معناه ما روي عن ابن عباس قال: جاءت فأرة، فأخذت تجر الفتيلة، فجاءت بها، فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها، فأحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال:"إذا نمتم فأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فتحرقكم".
رواه أبو داود (5247)، والبخاري في الأدب المفرد (1222)، وابن حبان (5519)، والحاكم (4/ 284، 285) كلهم من طريق عمرو بن حماد بن طلحة، حدثنا أسباط (هو ابن نصر الهمداني)، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".
وقلت: رواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب، وأسباط بن نصر فيه ضعف يسير، وقال الساجي:"روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب".