الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كانوا يتخذون منه خمرا، وهو من أجود أنواع الخمور عندهم، ولذا سموه كرما، فسكب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاسم الحسن من هذا الشراب الخبيث وجعله صفة للمسلم الذي يتوقى شربها ويمنع نفسه عزة وكرامة.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يسب أحدكم الدهر، فإن الله هو الدهر، ولا يقولن أحدكم للعنب الكرم، فإن الكرم الرجل المسلم".
صحيح: رواه مسلم في الألفاظ من الأدب (2247) عن حجاج بن الشاعر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تسموا العنب الكرم، ولا تقولوا: خيبة الدهر، فإن الله هو الدهر".
صحيح: رواه البخاري في الأدب (6182) عن عياش بن الوليد، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقولوا الكرم ولكن قولوا العنب والحبلة".
صحيح: رواه مسلم في الألفاظ من الأدب (2248: 12) عن زهير بن حرب، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن سماك، قال: سمعت علقمة بن وائل، عن أبيه، فذكره.
17 - باب النهي عن القول: هلك الناس
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعت الرجل يقول: هلك الناس فهو أهلكهم".
صحيح: رواه مالك في الكلام (2) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره. ورواه مسلم في البر والصلة (2623) من طريق مالك به.
قال مسلم: قال أبو إسحاق: لا أدري أهلكَهم بالنصب، أو أهلكُهم بالرفع.
قال النووي: روي على وجهين، والرفعُ أشهرُ.
وقال أيضا: "واتفق العلماء على أن هذا الذم إنما هو فيمن قاله على سبيل الإزراء على الناس واحتقارهم وتفضيل نفسه عليهم وتقبيح أحوالهم
…
قالوا: فأما من قال ذلك تحزنا لما يرى في نفسه وفي الناس من النقص في أمر الدين فلا بأس عليه".
18 - باب الترهيب من القول: لا يغفر الله لفلان
• عن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث: "أن رجلا قال: والله! لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان،