الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه مالك في القرآن (476) عن زيد بن أسلم، عن أبيه (هو أسلم العدوي مولى عمر بن الخطاب)، قال: فذكره.
ورواه البخاري في المغازي (4177) عن عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك به.
قوله: "نزرت" أي: ألححتَ.
• عن أنس بن مالك قال: لما نزلت: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} إلى قوله: {فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: 1 - 5] مرجعه من الحديبية، وهم يخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية، فقال:"لقد أنزلت علي آية هي أحبُّ إلَيَّ من الدنيا جميعا".
متفق عليه: رواه مسلم في الجهاد والسير (1786) عن نصر بن علي الجهضمي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
ورواه البخاري في التفسير (4834) من وجه آخر عن قتادة به مختصرا.
2 - باب قراءة النبي صلى الله عليه وسلم سورة الفتح بالترجيع
• عن عبد الله بن مغفل المزني قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقة له يقرأ سورة الفتح - أو من سورة الفتح - قال: فرجَّع فيها قال: ثم قرأ معاوية يحكي قراءة ابن مغفل، وقال: لولا أن يجتمع الناس عليكم لرجّعت كما رجّع ابن مغفل يحكي النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لمعاوية: كيف كان ترجيعه؟ قال: آآ آثلاث مرات.
متفق عليه: رواه البخاري في التوحيد (7540) ومسلم في صلاة المسافرين (794: 237) كلاهما من طريق شعبة، عن معاوية بن قرّة، عن عبد الله بن مغفل، فذكره.
3 - باب قوله: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1)}
• عن أبي وائل قال: قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال: أيها الناس! اتهموا أنفسكم. لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية. ولو نرى قتالا لقاتلنا. وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين. فجاء عمر بن الخطاب. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: "بلى" قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: "بلى" قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال:"يا ابن الخطاب! إني رسول الله. ولن يضيعني الله أبدا" قال: فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا. فأتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر! ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى. قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا، ونرجع ولما يحكم الله بيننا
وبينهم؟ فقال: يا ابن الخطاب! إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا. قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح. فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه. فقال: يا رسول الله! أو فتح هو؟ قال: "نعم" فطابت نفسه ورجع.
متفق عليه: رواه البخاري في الجزية (3182) ومسلم في الجهاد (1785: 94) كلاهما من طريق عبد العزيز بن سياه، حدثنا حبيب بن أبي ثابت، قال: حدثني أبو وائل قال: فذكره.
• عن عبد الله بن مسعود قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، فذكروا أنهم نزلوا دهاسا من الأرض - يعني بالدهاس: الرمل - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يكلؤنا؟ " فقال بلال: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا تنمْ"، قال: فناموا حتى طلعت الشمس، فاستيقظ الناس، فيهم فلان وفلان، وفيهم عمر، قال: فقلنا: اهضبوا - يعني تكلموا -، قال: فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"افعلوا كما كنتم تفعلون"، قال: ففعلنا، قال: وقال: "كذلك فافعلوا، لمن نام أو نسي"، قال: وضلت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبها، فوجدت حبلها قد تعلق بشجرة، فجئت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فركب مسرورا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه، وعرفنا ذاك فيه، قال: فتنحى منتبذا خلفنا، قال: فجعل يغطي رأسه بثوبه، ويشتد ذلك عليه، حتى عرفنا أنه قد أنزل عليه، فأتانا، فأخبرنا أنه قد أنزل عليه:{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} .
حسن: رواه أحمد (4421) والبزار - كشف الأستار (400) كلاهما من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جامع بن شداد، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة، قال: سمعت عبد الله بن مسعود، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي علقمة، روى عنه جمعٌ، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقيل له صحبة.
• عن البراء قال: تعدون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحا، ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة، والحديبية بئر، فنزحناها فلم نترك فيها قطرة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاها، فجلس على شفيرها، ثم دعا بإناء من ماء فتوضأ، ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها، فتركناها غير بعيد، ثم إنها أصدرتنا ما شئنا نحن وركابنا.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (4150) عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: فذكره.